أكدت أندريا سويفت، والدة المغنية الأميركية تيلور سويفت، في شهادة أمام المحكمة أمس الأربعاء 9 أغسطس/ آب 2017، تعرض ابنتها للتحرش على يد منسق الموسيقى ديفيد مولر خلال جلسة تصوير قبل أربع سنوات.
وأدلت أندريا بشهادتها، يوم الأربعاء، في ثاني أيام استماع محكمة اتحادية لأقوال الشهود، في القضية التي تَتهم فيها المغنية الحائزة جوائز جرامي منسقَ الموسيقى مولر بتحسَّس مؤخرتها، خلال جلسة التصوير.
وقالت الأم إنها تملكها قلق بالغ على مستقبل ابنتها المهني بعدما تعرَّضت للتحرش أثناء جلسة تصوير فوتوغرافي، وإنهما قرَّرتا عدم إبلاغ الشرطة تفادياً لذيوع الأمر على نحو يضر بها، مضيفة "أردت ألا تطغى هذه الواقعة على حياتها".
وتابعت أن أشد ما كانت تخشاه هو انتشار صورة ابنتها مع المنسق الموسيقى ديفيد مولر، المتهم في القضية، وتفسيرها على نحو يخالف الحقيقة.
وسُئلت أندريا سويفت أن تتذكر ردَّ فعلها عندما علمت بتعرُّض ابنتها للتحرش قبل حفل موسيقي في دنفر، في يونيو/حزيران 2013، فقالت: "تملَّكني قلق بالغ… وشعرت بالغثيان".
وأصرَّ مولر (55 عاماً) على نفي الاتهام، بعد أدائه القسم أمام المحكمة يوم الثلاثاء، واتهم سويفت باختلاق الأمر والضغط على راديو (كيه.واي.جي.أو-إف.إم) لفصله.
وتتعلق القضية بمزاعم أوردتها سويفت (27 عاماً)، بأن مولر دسَّ يده تحت ثوبها وأمسك بمؤخرتها، أثناء وقوفهما للتصوير قبل حفلتها.
وقال مولر، إنه ربما حدث احتكاك دون عمد بسويفت، ربما جعله يمس ذراعها أو جذعها.