صرّح رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان، الدكتور خالد بن جبر آل ثاني، بمواصلة دولة قطر عملها الخيري والإنساني، مؤكداً استمرار الجمعية في الوقوف بجانب المحتاجين والمرضى من خلال تغطية تكاليف علاج المقيمين المصابين بالسرطان من جميع الجنسيات دون أي تفريق سواء في مستشفى حمد أو في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان.
ولفت بن جبر إلى أن ذلك "سيتم بعد تزويد الجمعية بالأوراق والمستندات المتعارف عليها، الأمر الذي يتعارض تماماً مع ما تتبناه دول الحصار من قرارات جائرة بمنع بعض المواطنين القطريين من تلقي العلاج في دولهم إثر هذه الأزمة"، على حد تعبير رئيس الجمعية لصحيفة "الوطن" القطرية.
#جمعية_السرطان تواصل تغطية علاج المقيمين المصابين بالمرض بغض النظر عن جنسياتهمhttps://t.co/plnez7DuDw#قطر #الدوحة #الوطن pic.twitter.com/BeYBhAJ1DY
— الوطن (@al_watanQatar) ٥ أغسطس، ٢٠١٧
وأكد أن الأزمة الخليجية لم ولن تؤثر على عمل الجمعية في تحملها الأعباء المادية للمقيمين المصابين بالسرطان غير القادرين على تحمل التكاليف الباهظة للمرض، مشيراً إلى تغطية الجمعية لتكاليف علاج 400 مقيم مُصاب بالسرطان خلال عام 2016، بينهم حالات عدة من دول الحصار.
وأشار إلى أنه لا يوجد مريض واحد على قائمة الانتظار الأمر الذي يعد إنجازاً للجمعية التي تضع علاج المرضى على رأس أولوياتها، حتى وإن تخطى ذلك السقف المادي التي وضعته لغرض العلاج، لافتاً إلى وجود حالات مصابة بالسرطان من دول الحصار لاتزال تستفيد من الدعم المادي لعلاجها بالدوحة، هذا إلى جانب الدعم المعنوي الذي تقوم به الجمعية أيضاً في هذا الصدد.