قال وزير الاقتصاد التركي، نهاد زيبكجي، "نرغب بشكل ثلاثي (تركيا قطر إيران)، في بحث مسألة نقل المنتجات إلى قطر -بشكل عملي وبأقل كلفة- والتوصل إلى اتفاق".
جاء ذلك في تصريح صحفي للأناضول الجمعة 4 أغسطس/آب 2017، تطرق خلاله إلى النهج الإيجابي لبلاده لتلبية الاحتياجات الإنسانية لقطر.
وأوضح أنهم يبحثون عن بدائل مختلفة للتجارة الخارجية مع قطر عن طريق البر، مشيراً إلى أن أسهلها ستكون عبر إيران.
أضاف: "سأشارك في مراسم أداء اليمين الدستورية، للرئيس الإيراني حسن روحاني (غداً السبت)، وسيحضرها نظيري القطري أيضاً. ونرغب بشكل ثلاثي تناول مسألة النقل والتوصل إلى اتفاق".
وأشار إلى عدم إمكانية استدامة استخدام طائرات الشحن لنقل المنتجات، مؤكداً مواصلة نقل بعض المنتجات جواً، ولاسيما الحليب ولحم الدجاج الطازجين.
وتابع في ذات السياق: "سيكسب النقل عن طريق البحر أهمية، ونخطط إرسال 4 سفن كبيرة على الأقل إلى قطر شهرياً. أما البديل الآخر فهو النقل عن طريق البر لنقل طرود مرنة وصغيرة. ونفكر ببدائل مختلفة وأسهلها هي الإرسال عبر إيران".
وفي 5 يونيو/حزيران الماضي، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وفرضت الثلاث الأولى عليها إجراءات عقابية لاتهامها بـ"دعم الإرهاب"، وهو ما تنفيه الأخيرة.
وعقدت الخميس فعاليات ملتقى الأعمال القطري – التركي في مدينة أزمير التركية، وتم خلال الملتقى الاتفاق على تعزيز التعاون، سواء في مجالات التصدير أو الإنتاج المشترك، إضافة الى التعاون في النقل البحري بشكل خاص، كما تم الكشف عن افتتاح خط بحري جديد من ميناء طارجة قرب إسطنبول الى ميناء حمد، بحيث سيساهم هذا الخط في تقليل زمن الرحلة من شهرين إلى 8 أيام فقط، ما سيقلل أيضاً كلفة الشحن.