عرائس الدواعش قُمن بالإفصاح عن حقيقة كونهن زوجات في الدولة الإسلامية

عرائس الدواعش قمن بالإفصاح عن حقيقة كونهن زوجات في أرض الخلافة، وقد قمن بوصف اللقاء الشرعي والقتال في المهاجع والمتعصبين الدينيين "اهتمام بالجنس فقط".

عربي بوست
تم النشر: 2017/07/27 الساعة 03:51 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/07/27 الساعة 03:51 بتوقيت غرينتش

عرائس الدواعش قمن بالإفصاح عن حقيقة كونهن زوجات في أرض الخلافة، وقد قمن بوصف اللقاء الشرعي والقتال في المهاجع والمتعصبين الدينيين "اهتمام بالجنس فقط".

وأضافت زوجات وأرامل المتطرفين عن مقدار الأموال التي دفعوها للمهربين لمساعدتهم على الفرار لفقدان المنظمة الإرهابية سيطرتها على سوريا والعراق.

وقد تم الإفصاح عن أن العشرات من النساء الهاربات تم الإمساك بهن، وتم وضعهن في السجون مع أطفالهن في مخيم اللاجئين الذي يبعد 30 متراً عن "الدولة الإسلامية" في الرقة في سوريا.

لقد قمن بوصف حياتهن غير الطبيعية كشريكات للدواعش المتشددين.

من خلال ما نشرته CNN، هناك امرأة تدعى صيدا، التي هربت من منبليه في فرنسا، لقد كانت يائسة للرجوع إلى وطنها مع طفلها الذي يبلغ من العمر 14 شهراً.

وقالت إنه تم استدراجها للقدوم إلى سوريا مع العديد من الوعود بحياة جديدة وزوج متدين.

لكن بدل ذلك، هي والكثير من مثيلاتها النساء الموجودات في المهاجع يتقاتلن فيما بينهن من أجل المتطرفين المهتمين بالجنس فقط.

حسب ما قالته صاحبة الجنسية الفرنسية: النساء يأخذن دوراً من أجل اللقاء الشرعي حتى يتم اختيارها كزوجة إذا أرادوا ذلك.

أما ما قالته النساء لـCNN: على النساء أن يقمن بكتابة سيرة ذاتية، إنه أشبه بنظام TINDER (نظام من أجل المواعدة).

وقالت صيدا: "في الأسفل نقوم بوضع العمر، والاسم، ووصف للشخصية، وما الذي نبحث عنه في الرجل. والرجال يقومون بنفس الشيء".
"بعد ذلك نقوم باللقاء والحديث لمدة 15-20 دقيقة، بعد ذلك تتم الموافقة أو الرفض، إذا حدثت الموافقة يتم الزواج بسرعة فائقة".

مؤخراً، قامت صيدا بدفع £4,600 للمُهرّب لكي يساعدها على الفرار من الدولة الإسلامية، زوجها ياسين الوحيد الذي قتل خلال محاولة الهروب.

بعد تمكنها من الفرار، أصبحت الآن تحلم بحياتها القديمة في فرنسا واعترفت بولعها للجينز والمكياج.

وقامت بعض النسوة بإخبارنا عن امرأة تزوجت وتطلقت على الأقل ست مرات قبل أن تقوم محكمة الدولة الإسلامية بتهديدها بالجلد.

ثلاث أخوات من إندونيسيا رحمه، وفينا، ونور، لم ينته بهن المطاف للزواج من الدواعش، لقد شاهدن مكان قتال النساء فيما بينهن.

لقد قمن بدفع أموال طائلة للقدوم تحت قبضة الدولة الإسلامية على أمل الزواج من مسلم تقي والاستفادة من الرعاية المجانية للصحة والتعليم.

وفقاً لما قالته رحمة عن جميع الرجال المتشددين الذين شاهدتهم: "إنهم جميعهم يجاهدون من أجل الله، لكن الحقيقة أنهم يريدون فقط النساء والجنس، إنه حقاً شيء مثير للاشمئزاز".

زوجة أخرى في الدولة الإسلامية، واسمها مايا، أخبرتنا بأنها التقت بزوجها عندما قامت بعبور مدينة الرقة- جهادي من المغرب ويدعى بلال. لقد قامت بوصفه من أنه ضد حمل السلاح ومن الذين يدعون للسلام.

المدرسة السورية للغة الإنكليزية، من حمص، كانت أرملة لأن زوجها قتل من قبل أحد القناصة.

لكن قامت بأخبارنا بأن زوجها الجديد انتهى به المطاف في السجن في قرية كوباني، وأنها تخشى من عدم رؤيته مرة ثانية.
قالت: "أتمنى أن يقوم شخص بقتلي؛ لأنني لا أستطيع قتل نفسي؛ لأنه انتحار".

وأضافت أن نساء أخريات في الرقة أصبن بصدمة جراء حصولهن على الطلاق من الدواعش الأجانب "بعد ثلاثة أو أربعة أيام إلى شهر من الزواج".

وتظهر تفاصيل جديدة عن قوانين داعش عندما قامت الولايات المتحدة بدعم الجيش السوري الذي اصطدم مع داعش في قلب الرقة.

منذ ذلك الحين والعديد من المدنيين قاموا بالهروب من المنطقة التي تقع تحت سيطرة الجماعة المتطرفة أو ما تدعى العاصمة.

في 6 يونيو/حزيران قامت القوات السورية النظامية (SDF) بمساعدة تحالف الولايات المتحدة بشن هجوم على الدولة الإسلامية من أجل السيطرة عليها، التي كانت قد سيطرت على عدة مناطق.

المرصد السوري لحقوق الإنسان في بريطانيا (The Britain-based Syrian Observatory for Human Rights) صرح بأن القتال يتركز في جنوب غرب اليرموك والمدينة القديمة.
القوات السورية النظامية صرحت بأن الاشتباكات القوية جارية وسط مدينة الرقة، وأضافت أن المسلحين اتخذوا مواقعهم بالقرب من المسجد القديم.

وفقاً لما قالته وكالة الأنباء "هوار" فإن 180 من المواطنين تمكنوا من الهروب من سيطرة الدولة الإسلامية، بينما قام المرصد بالتصريح بأن العدد 100.

للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا

ملحوظة:

التدوينات المنشورة في مدونات هاف بوست لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.

تحميل المزيد