طالبت بعثة حقوقية أوروبية زارت الدوحة، الأحد 23 يوليو/تموز 2017، جيران قطر برفع "الحصار" عنها، معتبرة أنه يؤثر على السكان المدنيين.
وقال عبد المجيد مراري مدير قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة "إيه إف دي" الحقوقية الدولية، في مؤتمر صحفي في الدوحة: "نطالب دول الحصار بإعادة الوضع إلى ما كان عليه، قبل الخامس من يونيو/حزيران، وتعويض المتضررين ولم شمل العائلات والأسر والسماح للدارسين باجتياز دورات استدراكية، حتى لا تضيع عليهم سنتهم الدراسية".
وكان يشير إلى تاريخ قطع السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر بتهمة دعم "الإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة مراراً.
وفرضت السعودية وحلفاؤها عقوبات اقتصادية على قطر، وطلبت من المواطنين القطريين مغادرة أراضيها، واستدعت مواطنيها المقيمين في قطر.
وأعربت الطبيبة النفسية ميريد تاغ، العضو في الوفد، عن قلقها على وضع الأطفال "الذين فصلوا" عن أمهاتهم.
وقالت: "إنه انتهاك واضح لحقوق الأطفال"، مضيفة أن هؤلاء يجب ألا يتعرضوا "للخوف والقلق والفصل القسري عن ذويهم".
وقال الطبيب فرنسوا دوروش: "الوضع ملح اليوم. هذا النداء هو لرفع الحصار".
وأنشئت "إيه إف دي" الدولية في 2006 ومقرها في بروكسل. وهي تُعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان في العالم وتعزيزها.