قدمت الكويت احتجاجاً رسمياً إلى لبنان يتعلق باتهامها حزب الله بتدريب 21 شيعياً أدينوا الشهر الماضي بتهمة تشكيل "خلية إرهابية".
ويأتي هذا الاحتجاج بعد طرد الكويت 15 دبلوماسياً إيرانياً الخميس 20 يوليو/تموز 2017 بسبب علاقات مفترضة لطهران مع هذه المجموعة.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن سفیر الكويت لدى لبنان عبد العال القناعي قوله الجمعة 22 يوليو/تموز 2017 أن بلاده وجھت مذكرة "احتجاج رسمیة إلى الحكومة اللبنانیة لوضعھا أمام مسؤولیاتھا تجاه ھذه الممارسات غیر المسؤولة لحزب الله اللبناني".
وأضاف أن الكويت تدعو "الحكومة اللبنانیة لاتخاذ الإجراءات الكفیلة بردع مثل ھذه الممارسات المشینة من قبل حزب الله اللبناني باعتباره مكوناً من مكونات الحكومة اللبنانیة".
وأشار المصدر إلى "صدور حكم محكمة التمییز بشأن ما يعرف بخلیة العبدلي وما ورد في حیثیات الحكم من ثبوت مشاركة ومساھمة حزب الله اللبناني في التخابر وتنسیق الاجتماعات ودفع الأموال وتوفیر الأسلحة والتدريب على استخدامھا داخل الأراضي اللبنانیة بقصد ھدم النظم الأساسیة في دولة الكويت".
وقررت الكويت الخميس طرد الدبلوماسيين الإيرانيين بعد شهر تقريباً من تثبيت محكمة التمييز إدانة عناصر خلية "إرهابية" بتهمة "التخابر" مع الجمهورية الإسلامية.
وقررت محكمة التمييز في الكويت في 18 حزيران/يونيو السجن المؤبد لـ"العقل المدبر لخلية العبدلي" بتهمة "التخابر" مع إيران وحزب الله اللبناني، وسجن عشرين متهماً آخرين بين خمس و15 سنة.
وتقول الكويت إن المتهمين تلقوا تدريبات على يد الحرس الثوري الإيراني، الأمر الذي تنفيه إيران.
ويشكل الشيعة ثلث سكان الكويت البالغ عددهم 1,35 مليون نسمة.