ظنوا أنهم سيموتون تحت الركام وأمضوا ليلتهم في الشوارع.. شاهد بالصور ما فعله الزلزال بمدينة سياحية تركية

عربي بوست
تم النشر: 2017/07/21 الساعة 02:55 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/07/21 الساعة 02:55 بتوقيت غرينتش

وقع زلزال بقوة 6.3 درجة على مقياس ريختر، الجمعة 21 يوليو/تموز 2017، في بحر إيجة قبالة سواحل ولاية موغلا (غرب تركيا)، تبعته 40 هزة ارتدادية.

وقالت رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد)، التابعة لرئاسة الوزراء التركية، في بيان، إن الزلزال وقع في خليج "غوكوفا" عند الساعة 01.31 ليلاً، على عمق 7.8 كم تحت الأرض.

وأوضح البيان أن 40 هزة ارتدادية وقعت على خلفية الزلزال، وتراوحت قواها ما بين 3 و4.6 درجة بمقياس ريختر، واستمرت لغاية الساعة 06.13 صباحاً.

من جهة أخرى، قالت والي موغلا أسنغُل جيفالك، لـ"الأناضول"، إن الزلزال لم يسفر عن أضرار مادية أو بشرية وفق معلوماتهم الأولية.

وأشارت جيفالك إلى أن الزلزال تسبب في ذعر كبير لدى المواطنين الذين هُرعوا إلى الشوارع، وأن هناك إصابات طفيفة لدى عدد قليل من الأشخاص.

في سياق متصل، أعلنت وكالة الأنباء اليونانية (ANA-MPA)، الجمعة، أن شخصين لقيا حتفهما، فيما أصيب آخرون في جزيرة "استانكوي" (كوس) اليونانية، جراء الزلزال ذاته.

وذكرت تقارير إعلامية يونانية أن الزلزال ألحق أضراراً كبيراً أيضاً بالممتلكات والمرافق في الجزيرة، وأدى إلى انهدام مئذنة جامع "دفتردار" الذي يعد من الآثار العثمانية هناك.

ونشر أتراك على وسائل التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو تُظهر لحظات مروعة عاشها سكان وسياح.

وقال المتقاعد التركي ديلبير أريكان، الذي يملك بيتاً صيفياً في المنطقة: "اهتز السرير كثيراً، وبعض الزجاجات وقعت وانكسرت في المطبخ وفناء النزل". وأضاف: "كنت خائفاً جداً وصرخت؛ لأني كنت وحدي".

وكان كريستيان سيفينز، من بلدة نيلسون بمقاطعة لانكشاير، يمكث في مدينة ديديم التركية، التي تبعد 100 كيلومتر من مدينة بودروم، حين شَعَرَ بأن المبنى الذي كان فيه "يهتز كالهُلام"، بحسب ما ذكرته صحيفة "الغارديان" البريطانية.

أما صوفي وايلد، من مدينة كانتربري، فكانت تمكث في بلدة ألتينكم، التي تبعُد 750 كيلومتراً عن بودروم، فقد وصفت فرارها من غرفتها، قائلةً: "حين أدركنا أنه زلزالٌ، هممنا فوراً بالخروج، فقد اعتقدنا أن المبنى سيتداعى مِن حولنا".

وتقع تركيا واليونان في منطقة فوالق زلزالية حيث تكثر الهزات الأرضية.

وهذا العام ضرب الساحل الغربي لتركيا على بحر ايجة عدة زلازل أحيت ذكريات الزلازل السابقة المدمرة.

وفي حزيران/يونيو الماضي ضرب زلزال بقوة 6,3 درجات جزيرة ليسبوس اليونانية، ما أدى إلى مقتل امرأة وجرح 15 شخصا.

وفي 17 آب/أغسطس عام 1999 ضرب زلزال بقوة 7,0 قرب مدينة ازميت ودمّر.

تحميل المزيد