أعلن وزير الطاقة الفرنسي، الخميس 6 يوليو/تموز، اعتزام بلاده وقف بيع المركبات التي تسير بالبنزين والديزل بحلول العام 2040 كجزء من خطة طموحة لتحقيق أهدافها المرجوة من اتفاقية باريس للمناخ.
وقال الوزير نيكولا أولو: "نحن نعلن وقف بيع السيارات التي تسير بالبنزين والديزل بحلول عام 2040″، واصفاً الخطوة بأنها "ثورة حقيقية".
وأقر أولو بأن تحقيق الخطة الفرنسية سيكون "صعباً"، خصوصاً لمصنّعي السيارات، إلا أنه قال إن مصنعي السيارات في فرنسا مستعدون لهذا التحول.
وحلّت الشركات الفرنسية لصناعة سيارات بيجو وسيتروين ورينو كأول وثاني وثالث شركة على لائحة الشركات المصنعة للسيارات الأقل إصداراً للكربون، بحسب وكالة البيئة الأوروبية.
ويُعد أولو، وهو ناشط مخضرم في مجال البيئة، ضمن عدد من السياسيين الجُدد الذين اختارهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لشغل مناصب رفيعة في الحكومة الفرنسية.
وأعلنت دول أوروبية عدة خططاً للحد بشكل كبير من انبعاثات البنزين والديزل الملوثة على الطرق في صالح مركبات تسير بالكهرباء بشكل كامل أو المركبات الهجينة التي تعتمد على الوقود والكهرباء، على حد سواء.
وتهدف ألمانيا إلى تسيير مليون سيارة كهربائية على طرقها بحلول عام 2020.
وفي 2016، مثلت السيارات الكهربائية والهجينة 3,6% من السيارات الجديدة المسجلة في غرب أوروبا.