أطلقت شبكة الجزيرة القطرية الإثنين 3 يوليو/تموز 2017، حملة بشأن مطالب دول الحصار على قطر، التي من بينها إغلاق قنوات الجزيرة، حيث طالب نخبة من صحفيي الشبكة بحفظ حق الناس في الوصول إلى المعلومات بلا انحياز أو تهديد.
وقال عدد من صحفيي الشبكة باللغتين العربية والإنكليزية في تقرير بعنون #نطالب_بحرية_الصحافة إنهم لديهم مطالبهم أيضاً، ومن بينها أن "يتمتع الصحفي بحقه في ممارسة عمله وتأدية رسالته السامية دون مضايقات أو تهديد"، بحسب ما نشر موقع الجزيرة نت.
وجاء في حملة الشبكة "نحن في الجزيرة نؤمن بأن أي دعوة لإغلاق أو عرقلة وصول قنواتنا ليست سوى محاولة يائسة لإسكات الرأي الحر، ومنع الناس من حقهم في الوصول إلى المعلومة والخبر الصادق، وإيصال صوتهم وتسليط الضوء على قصصهم".
كما طالبوا "بإسماع صوت المهمشين والمنسيين في أصقاع العالم"، وألا يعامل الصحفي كالمجرم"، وأن "تبقى الصحافة حرة".
وقدمت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر قائمة مطالب إلى قطر تتضمن 13 بنداً، منها إغلاق قنوات الجزيرة وكل وسائل الإعلام التي تدعمها قطر.
وقوبل هذا المطلب باستنكار عالمي من طرف مختلف المؤسسات الإعلامية الكبيرة والمنظمات الحقوقية والأممية.
ووصف المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة زيد بن رعد الدعوة لإغلاق قناة الجزيرة بأنها "هجوم غير مقبول" على حرية الرأي والتعبير.