قتلى وجرحى في تفجير انتحاري في شرق دمشق

عربي بوست
تم النشر: 2017/07/02 الساعة 02:04 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/07/02 الساعة 02:04 بتوقيت غرينتش

قتل 18 شخاصاً في التفجير الانتحاري الذي استهدف، الأحد 2 يوليو/تموز 2017، ساحة التحرير في شرق العاصمة السورية دمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن أوضح أن بين القتلى في ساحة التحرير مدنيين وعسكريين، مشيراً إلى إصابة "ما لا يقل عن 15 آخرين" بجروح.

وكان الإعلام الرسمي السوري أفاد صباح الأحد عن تفجير انتحاري في ساحة التحرير، مشيراً إلى تمكن الجهات الأمنية من إحباط اثنين آخرين على طريق المطار عند مدخل دمشق.

وأفاد التلفزيون الرسمي في شريط عاجل أن "الجهات المختصة" لاحقت 3 سيارات وتمكنت من تفجير اثنتين عند مدخل مدينة دمشق، وحاصرت ثالثة في ساحة التحرير "فقام الإرهابي بتفجير نفسه ما أسفر عن ارتقاء شهداء وعدد من الجرحى".

وأكد عبد الرحمن أن التفجيرين الآخرين على طريق المطار أسفرا عن مقتل السائقين بعد استهدافهما من قبل القوات الأمنية.

وقال محمد تيناوي، أحد سكان ساحة التحرير، لوكالة الأنباء الفرنسية عبر الهاتف "سمعنا في البداية أصوات إطلاق رصاص عند نحو الساعة السادسة صباحاً، ومن بعدها دوى تفجير أدى إلى سقوط الزجاج في منازل الحي".

وأظهرت صور فيديو بثها التلفزيون الرسمي من ساحة التحرير سيارات عدة تضررت وأخرى احترقت بالكامل. وبدت آثار الحريق واضحة على الحاجز الأمني في المكان، كما تضررت بشكل كبير واجهة أحد المباني القريبة.

وبرغم بقائها في منأى عن المعارك العنيفة والمدمرة التي شهدتها مدن سورية كبرى، استهدفت العاصمة ومحيطها خلال سنوات النزاع الطويلة بعدة تفجيرات دامية أودت بحياة العشرات.

وفي منتصف آذار/مارس الماضي مع دخول النزاع في البلاد عامه السابع، قتل 32 شخصاً في دمشق جراء تفجيرين انتحاريين لم تتبن أي جهة مسؤوليتهما. وجاء ذلك بعد أيام على تفجيرين دمويين تسببا بمقتل 74 شخصاً في أحد أحياء دمشق القديمة وتبنتهما هيئة تحرير الشام (تضم جبهة النصرة سابقاً وفصائل أخرى جهادية متحالفة معها).

تحميل المزيد