للمرة الثانية خلال أسبوع أرسلت مصر إلى قطاع غزة، اليوم الجمعة 30 يونيو/حزيران 2017، 22 شاحنة محملة بالوقود، وفق مصادر إعلامية مصرية.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أنه "تم فتح معبر رفح البري لإدخال 22 شاحنة محملة بالوقود مخصصة لتغذية محطة الكهرباء بقطاع غزة".
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من السلطات المصرية حول الأمر، غير أنه خلال الأيام الماضية، أرسلت مصر للمرة الأولى، شحنات وقود لغزة.
وجاءت تلك الخطوة بعد أيام من عودة وفد قيادي من حركة "حماس"، إلى قطاع غزة، في 12 يونيو/حزيران الجاري، قادماً من العاصمة المصرية القاهرة، عقب زيارة استمرت أسبوعاً، التقى خلالها مسؤولين من المخابرات المصرية.
وكان الوقود القادم من مصر يدخل غزة عبر أنفاق التهريب، قبل إطاحة الجيش بـالرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، في يوليو/تموز 2013.
ويعاني قطاع غزة من نقص كبير في إمدادات الطاقة، منذ توقف محطة الكهرباء عن العمل، منتصف أبريل/نيسان الماضي.
ويأتي هذا الوقود بديلاً عن الوقود الذي كانت ترسله الحكومة الفلسطينية عبر معبر "كرم أبو سالم"، الرابط بين غزة وإسرائيل، وتوقفت عن توريده بعد رفض "حماس"، دفع الضرائب المفروضة عليه، وهو ما أدى إلى توقف محطة توليد الكهرباء عن العمل.
ويتزامن دخول الوقود المصري مع بدء إسرائيل بتقليص إمداداتها من الكهرباء لقطاع غزة، حيث خفضتها في منتصف يونيو/حزيران الجاري بـ24 ميغاوات.
وكانت إسرائيل، قبل بدء تنفيذ قرارها، تمد غزة بنحو 120 ميغاوات من الكهرباء (من أصل 450 ميغاوات يحتاجها القطاع)، وتعد حالياً المصدر الرئيسي للطاقة بعد توقف محطة الكهرباء عن العمل.