دوّت صافرات الإنذار الإثنين، 26 يونيو/حزيران 2017، في الجولان السوري المحتل، إثر سقوط قذائف لليوم الثالث على التوالي، وذلك إثر معارك بريف القنيطرة بين الجيش السوري والمعارضة المسلحة، بحسب ما ذكر موقع الجزيرة الإخباري.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن رصاصات ثقيلة أصابت موقعاً للقوة الدولية "إندوف" على مقربة من خط وقف إطلاق النار، ما أدى لاشتعال النيران في حقل للألغام هناك.
ونفى الجيش التقارير التي تتحدث عن ضرب أهداف للجيش السوري في ريف القنيطرة، الإثنين.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد قالت إن دبابة إسرائيلية استهدفت مواقع للجيش السوري شمال الجولان بمحافظة القنيطرة، رداً على سقوط قذائف في هضبة الجولان المحتل.
وذكر موقع "تايمز أوف إسرائيل"، أن القصف الإسرائيلي أدى إلى تدمير مركبة تابعة للجيش السوري وإصابة خمسة أشخاص كانوا على متنها.
وأمس الأحد، قالت إسرائيل إنها هاجمت أهدافاً عسكرية سورية بعد سقوط قذائف طائشة من الاشتباكات الدائرة في سوريا داخل هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وأصابت القذائف السورية أرضاً فضاء بشمال هضبة الجولان، ولم تسفر عن وقوع إصابات. ورداً على ذلك قال الجيش الإسرائيلي، إنه "استهدف موقعين للمدفعية وشاحنة ذخيرة تخص النظام السوري".
وفيما بعد قال الجيش السوري في بيان "جدد العدو الإسرائيلي اليوم اعتداءه على أحد مواقعنا العسكرية، في محاولة يائسة لدعم المجموعات الإرهابية ورفع معنوياتها المنهارة".
وظلَّت إسرائيل إلى حدٍ كبير بمنأى عن الحرب السورية، واكتفت بالمراقبة من مرتفعات الجولان، ونفَّذت ضربات جوية من حين لآخر، أو ردَّت بإطلاق النار في مواجهة تهديدات محددة. واحتلت إسرائيل هضبة الجولان في حرب 1967.