أدى اشتعال النيران في شاحنة صهريج تنقل المحروقات وسط باكستان الأحد 25 يونيو/حزيران 2017، إلى سقوط 123 قتيلاً وجرح أكثر من 100 شخص، حسبما أعلن مسؤول محلي.
وقال المسؤول في السلطات المحلية رانا محمد سليم أفضل للتلفزيون الحكومي: إن "123 شخصاً على الأقل قُتلوا وأكثر من 100 آخرين أُصيبوا بجروح في حريق اندلع عندما انقلبت شاحنة صهريج وهرع الضحايا لجمع المحروقات" عن الطريق.
ووقع الحادث في وقت مبكر من الأحد، قرب مدينة أحمد بور الشرقية التي تبعد 670 كم جنوب العاصمة إسلام آباد.
واعلن الجيش الباكستاني أنه أرسل مروحيات لنقل المصابين، ووضعت المستشفيات المجاورة في حالة استنفار.
وقال مالك محمد أحمد خان، المتحدث باسم الحكومة المحلية، لـ"رويترز": "أشخاص من المنطقة ومارة بدأوا في جمع الوقود عندما انفجرت الشاحنة وأحرقت الجميع في المكان وحوله على الفور".
وأضاف مكتب رئيس الوزراء أنه وجه حكومة إقليم البنجاب بتقديم كل المساعدة الطبية الممكنة.
وقال المكتب في بيان: "رئيس الوزراء، محمد نواز شريف، عبر عن حزنه العميق على الخسائر الكبيرة بالأرواح في الحادث المؤسف الذي وقع لصهريج وقود في أحمد بور شرقية ببهاولبور".
وتواجه باكستان حالة مزرية على صعيد سلامة الطرق؛ بسبب سوء الطرق ونقص صيانة الآليات وتهور السائقين.
وفي 2015، لقي 62 شخصاً على الأقل مصرعهم، بينهم عدد من الأطفال، في جنوب باكستان، عندما اصطدمت حافلتهم بشاحنة صهريج، فاندلع حريق كبير.