أفاد معهد الأمة الأميركي للأبحاث (خاص)، بأن أغلب الهجمات الإرهابية التي وقعت في الولايات المتحدة بين الأعوام 2008 و2016، نفذتها جماعات "متطرفة" لا علاقة لها بالإسلام.
وذكرت الدراسة التي نشرتها صحيفة " إندبندنت" البريطانية، السبت 24 يونيو/حزيران 2017، أن المتطرفين كانوا وراء العديد من الهجمات والحوادث، التي صنفها البعض على أنها ناتجة عن "الإرهاب الإسلامي".
وخلصت دراسة "معهد الأمة" (غير ربحي) إلى وقوع نحو 201 هجوم إرهابي في أميركا خلال فترة البحث، 63 منها نفذتها جماعات ذات دوافع وأيديولوجيات سياسية أكثر من كونها مرتبطة بالدين الإسلامي.
وأشارت الدراسة إلى مسؤولية المتطرفين اليمينيين من ذوي البشرة البيضاء عن 115 هجوماً خلال الفترة الزمنية ذاتها، كان بينها الحادث الذي وقع عام 2015، وأدى إلى مقتل ثلاثة في مركز لتنظيم الأسرة بولاية كولورادو، على يد الأميركي روبرت دير.
وفيما يتعلق بإجراءات الشرطة والتدابير الأمنية، تم إحباط 76 في المائة من الحوادث ذات الدوافع الإسلامية، مقابل 35 في المائة فقط من الحوادث المتطرفة لجهات يمينية أخرى، وفق الدراسة ذاتها.