نقلت محطات تلفزيون تركية عن المتحدث الرئاسي التركي قوله، الخميس 22 يونو/حزيران 2017، إن تركيا وروسيا ستنشران جنوداً في منطقة إدلب بشمال سوريا في إطار اتفاق تخفيف التوتر الذي توسطت موسكو في التوصل إليه الشهر الماضي.
ونقلت محطة خبر ترك التلفزيونية عن إبراهيم كالين قوله إن مناطق تخفيف التوتر التي اتفقت عليها تركيا وروسيا وإيران ستخضع لنقاش آخر خلال مفاوضات في آستانة عاصمة قازاخستان في مطلع يوليو تموز.
وأضاف كالين "سنكون حاضرين بقوة في منطقة إدلب مع الروس، وفي الغالب روسيا وإيران ستكونان حول دمشق ويجري إعداد آلية تشمل الأمريكيين والأردن في الجنوب في منطقة درعا".
وقال فلاديمير شامانوف رئيس لجنة الدفاع بمجلس الدوما لوكالة الإعلام الروسية إن موسكو تبحث مع ممثلين من قازاخستان وقرغيزستان إمكانية إرسال جنود من البلدين إلى سوريا.
ونقلت الوكالة عن شامانوف قوله "بدأت عملية المفاوضات ولم يتخذ قرار بعد".
وعن مهمة هذه القوات، فإنها تعود اتفاق بين روسيا وتركيا وإيران تم في الرابع من مايو/أيار، بهدف إقامة أربع مناطق منفصلة لتخفيف التوتر في سوريا لمدة ستة أشهر على الأقل.
وكانت إدلب المتاخمة لتركيا أكبر المناطق المختارة إلى جانب محافظات حماة وحلب واللاذقية.
وتوجد المناطق الثلاث الأخرى في محافظة حمص بشمال البلاد والغوطة الشرقية شرقي العاصمة وعلى امتداد الحدود الأردنية بجنوب سوريا.
وكان من المقرر أن تنتهي البلدان الثلاثة من إعداد خرائط بمناطق تخفيف التوتر بحلول الرابع من يونيو حزيران لكنها لم توضح ما إذا كان تم التوصل لاتفاق.
ورفضت جماعات المعارضة السياسية والمسلحة في سوريا الاقتراح عندما أعلن عنه الشهر الماضي وقالت إن روسيا لم ترغب أو عجزت عن دفع الرئيس السوري بشار الأسد وحلفائه المدعومين من إيران لاحترام اتفاقات سابقة لوقف إطلاق النار.