قال مجلس الوزراء المصري في بيان، الخميس 22 يونيو/حزيران، إنه وافق على مشروع قرار أصدره الرئيس عبدالفتاح السيسي بمدّ حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر.
وكان مجلس النواب قد وافق في أبريل/نيسان على سريان حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر، وذلك بعد هجومين على كنيستين أوقعا 45 قتيلاً على الأقل.
ومن شأن سريان حالة الطوارئ توسيع سلطات الحكومة في محاربة من تصفهم بأعداء الدولة الذين يشنون مثل تلك الهجمات.
وستنتهي الفترة الحالية لسريان حالة الطوارئ آخر الشهر الجاري، وهو ما يعني أن الفترة الجديدة ستستمر حتى نهاية سبتمبر/أيلول بعد قرار المدّ.
وتواجه مصر تحدياً أمنياً يمثله متشددون موالون لتنظيم الدولة الإسلامية ينشطون في محافظة شمال سيناء قتلوا مئات من أفراد الجيش والشرطة خلال السنوات الأربع الماضية. كما شنوا خلال الشهور الماضية هجمات خارج المحافظة ضد المسيحيين أودت بحياة نحو 100 منهم منذ ديسمبر/كانون الأول.
وقالت وزارة الداخلية في بيان اليوم الخميس إن الشرطة قتلت خلال اشتباك بمحافظة أسيوط في جنوب البلاد 7 متشددين على صلة بهجمات على المسيحيين في 3 محافظات هي الإسكندرية والغربية والمنيا.
وقتل في الهجمات الثلاثة 74 شخصاً على الأقل معظمهم مسيحيون.
وأضاف البيان أن القوات حاولت إلقاء القبض على المتشددين في منطقة صحراوية فجر اليوم لكنهم أطلقوا النار بكثافة فردّت الشرطة عليهم وعثرت على 7 جثث وأسلحة وذخيرة ودراجة نارية ملغومة وملابس عسكرية.