وافقت الحكومة الإسرائيلية، الأحد 28 مايو/أيار 2017، على بناء تلفريك يربط القدس الغربية بالبلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة، وهو مشروع من المرجح أن يثير غضب الفلسطينيين والمجتمع الدولي.
وقال وزير السياحة الإسرائيلي ياريف ليفين في بيان، إن هذا المشروع من شأنه تسهيل وصول السياح والزوار إلى حائط البراق.
وأوضحت وزارة السياحة أن مجلس الوزراء أقرَّ المرحلة الأولى من المشروع، التي من المتوقع أن تبلغ كلفتها 200 مليون شيكل (50 مليون يورو).
من جهته، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: "سنبني التلفريك للربط بين محطة القطار القديمة وباب المغاربة (المدخل الأقرب إلى حائط المبكى في البلدة القديمة في القدس)".
وعقدت الحكومة جلستها قرب حائط المبكى للاحتفال بالذكرى الخمسين لاحتلال القدس الشرقية.
ويمكن للتلفريك البالغ طول كابلاته 1,4 كلم نقل 3000 شخص في الساعة في الاتجاهين، بسرعة 21 كلم في الساعة، حسب تقديرات وزارة السياحة.
من المتوقع بدء التشغيل عام 2021.
وكانت الشركة الفرنسية العملاقة "سويز انفيرونمان" قرَّرت عام 2015 عدم التقدم للمشاركة في بناء التلفريك، تجنباً لإثارة جدل سياسي.
كما أعلن نتنياهو أيضاً خطة خماسية لتطوير البنى التحتية في القدس "تعزيزاً لعاصمتنا الموحدة".