ملك السعودية حزين على سوريا.. امتدح شعبها ورثاها في حديثه مع ترامب.. وهذا ما قاله

عربي بوست
تم النشر: 2017/05/21 الساعة 17:26 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/05/21 الساعة 17:26 بتوقيت غرينتش

رثا ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز، الدمار الذي سببته الحرب الدائرة في سوريا وهجوم النظام على المدن، وذلك خلال لقائه بالرئيس الأميركي دونالد ترامب في العاصمة السعودية الرياض.

وقال الملك سلمان لترامب، وفقاً لتقريرٍ صحفيٍّ مُجمَّعٍ للبيت الأبيض، إنَّ "سوريا كانت واحدةً من أكثر الدول تقدماً"، وذلك بحسب ما نشرته صحيفة الإندبندت البريطانية.

وتابع سلمان: "اعتدنا جلب أساتذة الجامعات لدينا من سوريا". وأضاف أنهم كانوا يقدمون الخدمات للمملكة، مضيفاً: "للأسف لقد دمرت بلادهم. بإمكانك تدمير بلد في ثواني معدودة، لكن ذلك يتطلب جهداً كبيراً".

واستقبل الملك سلمان ترامب بترحيبٍ حار في الرياض، حيث التقاه على مدرج الطائرة بالمطار، وهو أمرٌ لم يفعله عندما زار باراك أوباما، سلف ترامب، السعودية، العام الماضي.

وتُعد العاصمة السعودية أول محطة خارجية لزعيم الولايات المتحدة في جولةٍ تستمر تسعة أيام وتتضمَّن خمسة بلدان.

وتدور الحرب الأهلية في سوريا منذ أكثر من ستة أعوام، والقتال قائم بين قوات بشار الأسد وقوات المعارضة، وجماعات إسلامية على اتصال بتنظيم القاعدة. إضافة إلى تنظيم "داعش" الذي يحارب الطرفين.

السياسية الأميركية

وانتقدت الرياض قرار إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما بعدم التدخل العسكري في سوريا، عقب اتهام الدول الغربية لحكومة الأسد بشنِّ هجوم باستخدام أسلحة كيماوية.

وفي المقابل، ورداً على هجوم شنَّته قوات النظام السوري باستخدام غاز السارين، راح ضحيته عشرات المدنيين، أمر الرئيس ترامب بشنِّ ضرباتٍ جوية على مطارٍ عسكري تابع للقوات السورية.

وكانت السعودية أول دولة عربية تعلن عن "تأييدها الكامل للعمليات العسكرية الأميركية التي استهدفت قاعدة الشعيرات، بحسب شبكة "سي إن إن" الأميركية".

كما هنأ العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على قراره "الشجاع الذي يصبُّ في مصلحة المنطقة والعالم"، بشأن الضربة الأميركية على سوريا.

وباستثناء هذا الهجوم، وضربة جوية أخرى، في مايو/أيار الجاري، تقود الولايات المتحدة تحالفاً دولياً في سوريا، لا يقاتل القوات النظامية في الأغلب، وبدلاً من ذلك يُركِّز جهوده العسكرية على طرد تنظيم داعش من المنطقة، حسب الإندبندنت.

تحميل المزيد