استقبل الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك نائب رئيس البرلمان الكويتي السابق مبارك الخرينج، بمنزله شرقي القاهرة، وسط ابتسامات لافتة.
جاء ذلك وفق ما ذكره حساب لـ"الخرينج" وآخر منسوب للجنته الإعلامية، وحسابات عديدة على "تويتر".
وقال الخرينج في وقت سابق من مساء السبت: "تشرفت بلقاء الرئيس السابق حسني مبارك"، مرفقاً صورتين لمبارك بجواره، أحدهما يقف مبارك فيها بشكل يبدو فيه كبر سنه، وثانية تظهر ابتساماته مع ضيفه.
وذكر حساب "إعلامية مبارك الخرينج @mb_office" أن اللقاء كان في القاهرة، وبث مقطع فيديو لمدة ثوانٍ قليلة يظهر فيه مبارك ونجله جمال، والخرينج يتبادلان الحديث والابتسامات.
#فيديو :يجمع نائب رئيس مجلس الأمة السابق #مبارك_الخرينج مع الرئيس المصري السابق #حسني_مبارك اليوم #مصر @MB_Alkhurainej pic.twitter.com/j4wWfdSKfm
— إعلاميةمبارك الخرينج (@mb_office) ١٣ مايو، ٢٠١٧
كما نقل الحساب صوراً أخرى لـ"فهد" نجل الخرينج في صورٍ مع مبارك ونجله، ظهرت فيها ابتسامات عديدة.
صورة / تجمع نائب رئيس مجلس الأمة السابق #مبارك_الخرينج مع الرئيس المصري السابق #حسني_مبارك اليوم #مصر #القاهرة #الكويت @MB_Alkhurainej pic.twitter.com/0cIgFF4TIS
— موقع الرشايدة (@alrashaide_kw) ١٣ مايو، ٢٠١٧
وتناقلت عشرات الحسابات عبر تويتر، صور مبارك والخرينج، مشيرة إلى أنه تم بمنزل الأول بمصر الجديدة شرقي القاهرة.
الرئيس الاسبق #محمد_حسني_مبارك يستقبل بمنزله نائب الرئيس السابق #لمجلس_الأمة الكويتي #مبارك_الخرينج ..#الكويت #مصر #وضوح pic.twitter.com/29lcrN2vTo
— وضوح الالكترونيه (@WedohNews) ١٣ مايو، ٢٠١٧
ولم يتسن للأناضول التحقق بشكل فوري من مصدر مستقل من حقيقة الصور والمعلومات الواردة، في وقت اعتادت أسرة مبارك التكتم بشكل مستمر على تفاصيله وعدم الحديث للإعلام بشكل لافت.
وهذا هو أول ظهور لمبارك منذ خروجه في 24 مارس/آذار الماضي من مشفاه جنوبي القاهرة عائداً إلى منزله بمصر الجديدة "طليقاً" لأول مرة منذ نحو 6 سنوات عقب توقيفه على ذمة قضايا في أبريل/نيسان 2011.
ومطلع الشهر ذاته، برأت محكمة النقض (أعلى محكمة طعون) مبارك نهائياً من تهمة قتل متظاهرين إبان ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011.
ولمبارك قضيتان منظورتان أمام المحاكم، وهما قضية الكسب غير المشروع ولا تزال التحقيقات قائمة فيها؟
وقضية تعرف إعلامياً باسم "هدايا الأهرام"، وهو ممنوع من السفر خارج البلاد بحكم محكمة سابق في 22 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أيده وقتها طلب جهاز الكسب غير المشروع (قضائي) الذي يحقق مع مبارك وأسرته في تضخم ثرواتهم.
وأطاحت ثورة شعبية في 25 يناير/كانون الثاني 2011، بنظام الرئيس الأسبق، وأجبرته على التنحي في 11 فبراير/شباط من ذات العام.
وعقب الثورة وجّهت العديد من التهم لمبارك ورموز نظامه من بينها "الاشتراك" بقتل متظاهرين، والفساد.
وألقي القبض عليه في أبريل/نيسان 2011، وتمت تبرئته في غالبية القضايا، فيما أدين في قضية فساد مالي ومعه نجلاه علاء وجمال وعوقبوا بالسجن ثلاث سنوات احتسبت من مدة الحبس الاحتياطي لكل منهم.
وأمضى مبارك (89 عاماً) جانباً قليلاً من فترة العقوبة في سجن طرة، جنوب العاصمة، فيما مكث غالبية الفترة الماضية بمستشفى المعادي العسكري لوضعه الصحي.