أوصى المؤتمر العالمي الثالث للتصوف، في مدينة فاس شمالي المغرب، اليوم الأربعاء 10 مايو/أيار 2017، بـ"ضرورة توحيد جهود الفاعلين في المجال الصوفي على المستوى العالمي لمواجهة العنف والتطرف".
وفي ختام أعماله، دعا المؤتمر إلى "تجديد الخطاب الصوفي داخل المؤسسات الدينية التقليدية والجامعات الأكاديمية، لكسب تعاطف الشباب، وعدم ترك المجال فارغاً أمام الحركات الإرهابية التطرفية"، بحسب مراسل الأناضول.
وجرى تنظيم هذا المؤتمر من قبل المركز الأكاديمي الدولي للدراسات الصوفية والجمالية (غير حكومي)، بشراكة مع جامعة سيدي محمد بن عبد الله (حكومية).
وقال عزيز الإدريسي الكبيطي، رئيس المركز، إن "المؤتمر أوصى بضرورة مواكبة الخطاب الصوفي بالخطاب الأكاديمي الذي يوجه العقل ويكون مقنعاً للشباب".
وتابع الكبيطي أن "المؤتمر عبَّر عن رفضه القاطع للتنافسية السلبية بين الطرق الصوفية أو ادعاء طريقة امتلاكها للحقيقة".
وكان المؤتمر بدأ فعالياته، أمس الأول الإثنين، تحت شعار "التصوف وبناء السلم العالمي"، بمشاركة ممثلين عن 31 دولة، بينها تركيا، إضافة إلى أكثر من 20 طريقة صوفية حول العالم.