أقر كويتي اعتُقل في الفليبين وسُلّم إلى الكويت، بالتخطيط لاستهداف رتل عسكري أميركي وحسينية في الدولة الخليجية لصالح تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، حسبما نقلت الأربعاء وسيلة إعلام محلية، 26 أبريل/نيسان 2017.
وقال حسين الظفيري للنيابة العامة في الكويت، إنه كان يعمل مع 3 آخرين، هم شقيقه وابن شقيقه ومدرس كيمياء سوري، على تنفيذ تعليمات تأتيهم من شخص خليجي في مدينة الرقة السورية.
واعترف ظفيري، بحسب صحيفة "الراي"، بأنهم "جهزوا الخطط، وأن انتحاريين من خارج الكويت هم من كانوا سينفذونها، وكانت تستهدف رتلاً عسكرياً أميركياً، إضافة إلى حسينية" في الدولة الخليجية التي تسكنها أقلية من الشيعة وتضم معسكرات أميركية.
وخطط هؤلاء أيضاً لتفجير كنائس في الكويت، إلا أن "الفكرة لم تتبلور إلى اتخاذ قرار نهائي".
وكانت السلطات الفلبينية أعلنت في مارس/آذار الماضي إحباط عملية إرهابية محتملة، بعدما اعتقلت الظفيري وزوجته السورية في أحد أحياء مانيلا بناء على معلومات تلقتها من السلطات الكويتية.
وذكرت الصحيفة أن المرأة كانت "زوجة أحد قادة (داعش) الكبار الذي قُتل في الرقة".
وسلمت السلطات الفلبينية نظيرتها الكويتية الظفيري في أبريل/نيسان الحالي، قبل أن يأمر النائب العام بتوقيف 4 مواطنين آخرين، بينهم أفراد عائلته، بالتهمة نفسها المنسوبة له؛ وهي الانتماء إلى تنظيم "الدولة الإسلامية".
وأصدرت المحاكم الكويتية أحكاماً بالسجن بحق عدد من الأشخاص أدينوا بالانتماء إلى التنظيم المتشدد أو بتمويله أو بالقتال في صفوفه بسوريا والعراق.
وفي يونيو/حزيران 2015، فجّر عضو في التنظيم سعودي الجنسية نفسه في مسجد شيعي بالكويت؛ ما أدى إلى مقتل 26 شخصاً.