تعرَّضت الحملة السياسية لمرشح الرئاسة الفرنسي إيمانويل ماكرون لهجوم من عدد من القراصنة الروس الشهر الماضي، بحسب تقرير لمجموعة بحث في أمن المعلوماتية، الثلاثاء 25 أبريل/نيسان 2017.
وجاء في تقرير مجموعة "تريند مايكرو"، التي مقرها اليابان، أن جماعة "بون ستورم" المرتبطة بعدد من الهجمات المعلوماتية في الغرب، استخدمت تقنية "فيشنغ" لمحاولة سرقة بيانات شخصية من ماكرون وأعضاء حملته "إلى الأمام".
ويعتقد أن "بون ستورم"، المعروفة كذلك باسم "إيه بي تي 28" كانت وراء هجمات الصيف الماضي على اللجنة الوطنية الديمقراطية الأميركية، بهدف إفشال الحملة الانتخابية للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون إلى البيت الأبيض.
ويشتبه بعلاقة هذه المجموعة بأجهزة الأمن الروسية، واعتبرت موسكو مؤيداً قوياً لمنافسة ماكرون، المرشحة اليمينية مارين لوبان، التي التقت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في زيارة مفاجئة إلى موسكو قبل الانتخابات.
لكن روسيا نفت، الإثنين، أيَّ تدخل في الانتخابات الفرنسية.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: "أية مجموعات؟ من أي يأتون؟ لماذا روسيا؟".
وأضاف: "هذه تشبه اتهامات واشنطن التي لم تثبت حتى اليوم".