قالت مصادر لقناة الجزيرة إن وزارة الداخلية العراقية تسلمت القطريين المختطفين منذ يناير/كانون الثاني من عام 2015، الذين كانوا قد دخلوا العراق بعد حصولهم على تأشيرات دخول رسمية من السلطات العراقية.
من جانبها، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وهاب الطائي، مستشار وزير الداخلية العراقي، الجمعة 21 أبريل/نيسان، أن المواطنين القطريين أفرج عنهم وسيجري تسليمهم إلى السفير القطري في بغداد.
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قال إن حكومته تبذل جهودها لإطلاق سراح القطريين الذين اختطفوا في محافظة المثنى جنوبي العراق، مشيراً إلى أن اختطافهم إساءة للعراق وكل العراقيين.
وأضاف في مؤتمر صحفي عقده قبل يومين أن المواطنين القطريين دخلوا العراق بتأشيرات دخول رسمية صادرة من وزارة الداخلية، والحكومة تبذل جهوداً لإطلاق سراحهم.
وفي منتصف العام الماضي، دعا أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني السلطات العراقية إلى تكثيف جهودها من أجل الإفراج عن المختطفين القطريين "وضمان عودتهم سالمين إلى وطنهم في أقرب وقت ممكن".
وفي مارس/آذار 2016، اعتبرت الجامعة العربية اختطاف القطريين عملاً إرهابياً وخرقاً صارخاً للقانون الدولي وانتهاكاً لحقوق الإنسان ومخالفاً لأحكام الدين الإسلامي ويسيء إلى أواصر العلاقات الأخوية بين الأشقاء العرب.
وكان مسلحون مجهولون اختطفوا في ديسمبر/كانون الأول 2015 بعض المواطنين القطريين من مخيم للصيد في منطقة صحراوية جنوبي العراق، بعد أن دخلوا بصورة مشروعة، وبتنسيق بين سلطات البلدين.