أجرى الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، اتصالاً هاتفياً مع إيمانويل ماكرون، المرشح المستقل في انتخابات الرئاسة الفرنسية، الخميس 20 أبريل/نيسان 2017، في إشارة واضحة إلى دعمه، قبل 3 أيام من الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية التي يصعب التكهن بنتيجتها.
وقال ماكرون إن أوباما أراد تبادل وجهات النظر معه بشأن حملة الانتخابات الفرنسية، وإن الرئيس السابق شدد على أهمية العلاقة بين البلدين.
وقال حزب "إلى الأمام!" الذي يتزعمه ماكرون، في بيان: "شكر إيمانويل ماكرون بحرارة، باراك أوباما على مكالمته الودية".
وفي بيان منفصل، قال متحدث باسم أوباما: "لم يكن غرض المكالمة تأييد (ماكرون)؛ لأن الرئيس أوباما لا يدعم أي مرشح رسمياً قبل جولة الإعادة".
وماكرون، هو المرشح الوحيد حتى الآن الذي قال إنه تحدث مع أوباما، وهو شخصية تحظى بشعبية في فرنسا.
ويتصدر ماكرون، المنتمي إلى الوسط المؤيد للاتحاد الأوروبي، أغلب استطلاعات الرأي في الجولة الأولى من الانتخابات، ومن المتوقع أن ينافس في جولة الإعادة زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان. وتُظهر استطلاعات الرأي أنه سيتغلب عليها بسهولة.