أعلنت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، اليوم الثلاثاء 18 أبريل/نيسان 2017 أن كويكباً ضخماً سيمر، غداً الأربعاء، من مسافة قريبة بكوكب الأرض، في حادثة تحصل مرة واحدة كل 4 قرون.
وقالت الوكالة إن الكويكب الذي يسافر عبر الفضاء بسرعة 33 متراً كل ثانية، يقدر طوله بين 650 متراً، و1.4 كم، حسبما نقلت صحيفة "ذا ميرور" البريطانية.
وأشارت ناسا إلى أن الكويكب، الذي أطلق عليه اسم "الصخرة" نظراً لحجمه الضخم، سيمر بمحاذاة الأرض على بعد مليون و800 ألف كم تقريباً، أي أبعد من المسافة بين الأرض والقمر بأكثر من 4 مرات.
وبحسب ناسا، فإن قدرة انعكاس سطح هذا الكويكب تعادل مثلي قوة انعكاس سطح القمر، ما يعني أنه يمكن مشاهدته من الأرض.
ولفتت ناسا إلى أنه على الرغم من عدم وجود أي إمكانية لوقوع اصطدام؛ المسافة التي ستفصله عن الأرض ستكون قصيرة جداً نسبة لحجمه، وأن هذا الكويكب لن يقترب من الأرض مجدداً قبل أقل من 400 عام.
وتقول ناسا إن كويكبات صغيرة تمر من الأرض بنفس المسافة المذكورة عدة مرات كل أسبوع، إلا أنه منذ 13 عاماً لم يسبق أن مرّ كويكب بهذا الحجم وبتلك المسافة من الأرض.
ووصفت وكالة ناسا اقتراب الكويكب بأنه "فرصة بارزة" للعلماء الفلكيين وهواة النجوم، مشيرة أنه يمكن رؤيته بتلسكوب صغير لمدة ليلة أو ليلتين قبل أن يتحرك خارج النطاق.