لم يكن يتوقع رجل الأعمال الشهير علي أوغلو أن ينتهي مساء الأحد 16 أبريل/نيسان وقد خسر من رصيده مبلغ 550 ألف ليرة تركي ما يعادل 130 ألف دولار، يدفعها ثمناً لملابس.
توقعات رجل الأعمال كانت كبيرة حول نتائج استفتاء التعديلات الدستورية لصالح حزب العدالة والتنمية، فأعطى كلمته لـ 26 شخصاً بشراء ملابس لهم من " Tom Ford" والتي يبلغ متوسط ثمن البدلة الواحدة فيها قرابة 21 ألف ليرة، وذلك في حال لم تتخط نسبة التصويت بـ "نعم" 65 % بحسب صحيفة حرييت.
وهو ما لم يحدث بالفعل، حيث أظهرت النتائج حصول نعم على 51 % بينما حصدت "لا" على 48 % من مجموع الأصوات التي بلغت أكثر من 48 مليون صوت.
ولم يكن أوغلو التركي الوحيد الذي قرر الدخول في هذا الرهان، حيث ذكرت الصحيفة ذاتها أن رجل الأعمال إيثم صنجاك خسر هو الآخر رهانه حول وصول نسبة قبول التعديلات الدستورية في الاستفتاء إلى 65%.
ومن المقرر أن يدفع صنجاك ثمن 30 بدلة رسمية أعلن عن تقديمها في حال خسارته لرهانه.
رهانات أخرى
وأعلن أحد متعهدي البناء في مدينة إسكيشهير التركية تقديمه لشقتين لمن يوافق على مراهنته حول نتيجة الاستفتاء الذي جرى في 16 أبريل/نيسان 2017.
ونشر المتعهد جودت كيليتش طلب المراهنة عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي قبل ساعات من بدء الاقتراع في الاستفتاء على التعديلات الدستورية معلناً أنه سيقدم شقتين لمن يعتقد أن نتيجة الاستفتاء ستكون "لا"، ليرد فولكان أنفير المسؤول السابق في حزب الشعب الجمهوري المعارض على منشور كيليتش ويعلن أنه سيقدم شقة سكنية في حال أقرت التعديلات الدستورية وصوت الأتراك عليها بـ "نعم".
ولم يكتف كيليتش وأنفير بالمراهنة عبر صفحاتهما على وسائل التواصل الاجتماعي، بل زارا مكتباً للمحاماة وقاما بتوقيع اتفاقية تضمن تطبيقهما للعهد الذي قطعاه لبعضهما بعد الإعلان الرسمي عن نتيجة الاستفتاء.