فرقة شيوعية تتبع أساليب داعش.. الكشف عن خطة كوريا الشمالية لاختطاف السياح الأجانب في حال اندلاع الحرب العالمية الثالثة

عربي بوست
تم النشر: 2017/04/17 الساعة 08:05 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/04/17 الساعة 08:05 بتوقيت غرينتش

يبدو أن كوريا الشمالية تعدُّ العدّة لمواجهة الاحتمالات المتوقعة بشن هجمات أميركية ضدها في ظل حالة التوتر المتصاعدة بين الطرفين.

وكشفت صحيفة "ديلي ستار" النقاب عن قيام سلطات كيم جونغ أون بتدريب فرق كوماندوز، تعرف باسم القوات التكتيكية الخاصة، لاختطاف السياح في حال اندلاع حرب عالمية ثالثة.

وقال عضو سابق منشق عن كوريا الشمالية في حديث للصحيفة، إن "فرق الخطف" سوف تتسلل عبر الحدود إلى كوريا الجنوبية لتحقيق أهدافها، وأنه قد صدرت تعليمات لهذه القوات الخاصة بقتل الرهائن.

ووفق ما ذكر، سيقوم الخاطفون بتوجيه ضربات شديدة التأثير مشابهة للأساليب التكتيكية التي يتبعها عناصر تنظيم الدولة "داعش".

كما سيستولون على السياح الأجانب أو رجال الأعمال، ويحاولون إعادتهم عبر الحدود إلى كوريا الشمالية.

وفي حال لم تتمكن هذه الفرق من العبور، سيحتجزون المختطفين كرهائن في كوريا الجنوبية ومن ثمّ سيقومون بإعدامهم بطرق وحشية.

وانشق العضو السابق أونغ جيل لي ولجأ إلى الجارة الجنوبية بعدما خدم ست سنوات في إحدى وحدات النخبة الكورية الشمالية.

ويتابع حديثه للصحيفة: "نتسلل إلى الجنوب ونغير ملابسنا ثم نذهب إلى المناطق التي يتواجد فيها الكثير من الأجانب ونختطف بعضاً منهم".

ويتابع: "لقد حفظنا المواقع وأرقام الهواتف ولوحات أرقام السيارات الخاصة بالسفارات".
وأوضح "لي" أن عناصر الفرق هذه ستحمل "سموماً قاتلة مثل بروميد النيوستيغمين وسيانيد البوتاسيوم (..)، ستكون مهمة انتحارية".

وأضاف "في الحالة المثلى، يتم تجميع كل الرهائن ونقلهم إلى الشمال".
"وإن لم يتمكنوا من ذلك، سيتم احتجاز المختطفين كرهائن في كوريا الجنوبية، لكنهم سيقتلون جميعاً، وستكون أشبه بعمليات اغتيال".

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد تعهّد بالتعامل مع جنون كيم جونغ أون، وأرسل أسطولاً من السفن الحربية بما في ذلك حاملة الطائرات كارل فنسون القتالية إلى المنطقة.

في المقابل، هددت كوريا الشمالية بتنفيذ ضربة وقائية ضد الولايات المتحدة أو حليفتيها كوريا الجنوبية واليابان، في حال استفزازها.

وقال الذراع الأيمن لكيم جونغ أون، تشوي ريونغ-هاي، المسؤول الثاني في كوريا الشمالية، إن بلاده مستعدة للرد على حرب شاملة بحرب شاملة، وذلك خلال العرض العسكري الذي نظمته بيونغ يانغ السبت 15 أبريل/نيسان 2017.

وقال لي البالغ من العمر 37 عاماً والذي يعمل حالياً كمستشار مالي، إنه يتوجب على الولايات المتحدة أن تقضي تماماً على "القائد العظيم" كيم جونغ أون وجيشه الضخم في حال قررت الهجوم.

واعتبر أن "سياسة العقاب التي اتبعها ترامب مع الديكتاتور بشار الأسد بتوجيه ضربة صاروخية رداً على الهجوم المزعوم بالأسلحة الكيماوية" ستفشل مع زعيم كوريا الشمالية.

وأضاف العريف السابق "سوف يعاود كيم جونغ أون الردّ، سيقاتل ويستخدم كل التدابير الانتقامية".
"إن لم يؤمن ترامب بأنه سيتمكّن من التخلص منه، عليه أن لا ينفذ أي هجوم".

هذا الموضوع مترجم عن صحيفة Daily Star البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.

تحميل المزيد