يعلمه القرآن ويمضي وقته معه.. لماذا استعان أردوغان بحفيده البيرق في وضع ورقة “نعم” في صندوق الاستفتاء؟

عربي بوست
تم النشر: 2017/04/16 الساعة 05:38 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/04/16 الساعة 05:38 بتوقيت غرينتش

أثار ذهاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى صناديق الاقتراع الأحد 16 أبريل/نيسان 2017 رفقة حفيده أحمد عاكف، من ابنته إسراء وصهره برآت البيرق الذي يشغل منصب وزير الطاقة والموارد الطبيعية، انتباه الكثيرين.

وبعد أن ملأ ورقة الاقتراع ووضعها في الظرف الخاص بها، طلب أردوغان من حفيده أن يشاركه بوضع ورقة الاقتراع في الصندوق المخصص لها.


ويكن أردوغان لحفيده الكثير من الحب حسب ما صرح به في مرات سابقة، كما ظهر معه في صور كثيرة، آخرها صورة انتشرت قبل أيام وهو يُعلمه القرآن.



ومن المواقف التي تظهر تعلق محمد عاكف أيضا بجده، ما حديث في الـ5 من يوليو/تموز 2016، أيام قليلة قبل المحاولة الانقلابية، حينما هرب من الحراس الشخصيين وجرى وراء سيارة أردوغان رغبة في الركوب معه.


وقد كان من المفترض أن ينفصل الطفل عنه بعد أن أديا صلاة العيد في أحد مساجد مدينة إسطنبول، ليتجه أردوغان إلى مركز الشرطة من أجل معايدة أفرادها، لكنه أصر على أن يكون بجنبه هناك أيضا.


وولد أحمد عاكف، الإبن الثاني لإسراء أردوغان برآت البيراق، عام 2006. وقد اختار له الجدان من جهة الأب والأم اسم أحمد تيمنا بالرسول، والاسم الثاني عاكف، تيمنا بالشاعر التركي الشهير محمد عاكف.

وقد قال الجد من الأب في تصريحات صحافية سابقة إن أردوغان "كان أكثر سعادة مني بولادة أحمد عاكف، وقد كان ذلك يظهر في عينييه، فهو أول حفيد له".

واعتبر البعض حضور أردوغان رفقة حفيده هو للرد على إعلان قام به حزب الشعب الجمهوري لدعوة الناس إلى التصويت بلا، حيث ظهر فيه الأطفال وهم يطالبون آباءهم بـ"الحفاظ على مستقبلهم".


وقد أدلى أردوغان بصوته بمنطقة أوسكودار في مدينة إسطنبول رفقة زوجته وأحفاده وعدد من مرافقيه.


وفي حديثه للصحفيين أكد الرئيس التركي أن هذا الاستفتاء الذي تشهده تركيا استفتاء غير عادي لما يمثله من أهمية على صعيد التحول لمرحلة جديدة في تاريخ تركيا، وأضاف أردوغان رداً على سؤال أحد الصحفيين حول نسبة المشاركة، أن المؤشرات تدلل على أن الاستفتاء سيشهد نسبة مشاركة عالية.

وفور مغادرته لمركز الاقتراع تقدم أردوغان نحو عدد من المواطنين الذين تجمعوا بانتظاره خارج المركز، حيث ألقى عليهم التحية وشكرهم على دعمهم للتعديلات الدستورية واعداً إياهم بمستقبل أفضل على حد تعبيره.

تحميل المزيد