أكد السفير الكوري الشمالي في روسيا، الخميس 6 أبريل/نيسان، أن بلاده ستوجه "ضربة بدون رحمة" رداً على أي استفزاز أميركي، فيما أعلنت واشنطن تعزيز قدراتها العسكرية بعد إطلاق صاروخ كوري شمالي.
وقال السفير كيم هيونغ جون أثناء اجتماع في موسكو إن "جيشنا سبق أن أعلنها: إذا كان هناك أي استفزاز أميركي أثناء مناورات (عسكرية) فنحن مستعدون لتوجيه ضربة بدون رحمة"، كما نقلت وكالة إنترفاكس الروسية.
وتجري كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مناورات عسكرية مشتركة في 13 و21 و26 نيسان/أبريل بالقرب من الحدود بين الكوريتين، بحسب وزارة الدفاع الكورية الجنوبية.
وأضاف السفير أن بيونغ يانغ تعتبر هذه المناورات المشتركة "تدريباً على عملية من أجل تدمير عاصمتها والسيطرة" على كوريا الشمالية.
وتابع مهدداً: "بات لدينا الآن أسلحة نووية وغيرها من الأسلحة المتطورة. نحن مستعدون كما أعلنا مرات عدة وقادرون على مواجهة أي تحدٍّ من جانب الولايات المتحدة".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أكد لرئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أن بلاده "ستعزز" قدراتها العسكرية لمواجهة التهديد الكوري الشمالي، بحسب بيان للبيت الأبيض.
وكانت بيونغ يانغ أطلقت، أمس الأربعاء، صاروخاً جديداً عشية قمة بين ترامب ونظيره الصيني شي جينبينغ.
وقال آبي أمام صحفيين بعد محادثته مع ترامب إن إطلاق الصاروخ "عمل استفزازي خطير".