قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، إن روسيا تحمي رئيس النظام في سوريا بشار الأسد، بالرغم من أنه مجرم حرب، لافتة إلى أن بلادها تواصل إثارة هذا الجانب.
وجاء ذلك في تصريحات صحفية، أدلت بها هيلي، الأحد 2 أبريل/نيسان 2017، في مدينة نيويورك، وتحدثت خلالها عن دعم روسيا لنظام الأسد وتدخلها في أوكرانيا.
وأوضحت هيلي أن بلادها توجه انتقادت لروسيا حيال ممارساتها ومواقفها في قضايا مختلفة، وعلى رأسها تدخلها في سوريا وأوكرانيا.
وأشارت في هذا الإطار إلى فرض الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية على روسيا، في عهد رئيس البلاد السابق باراك أوباما، بسبب تدخل موسكو في الشأن الأوكراني واحتلالها شبه جزيرة القرم.
وفيما يتعلق بتدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأميركية، أعربت السفيرة الأميركية عن رفض بلادها تدخل أي بلد في انتخاباتها الداخلية.
وأضافت قائلة: "لا نعيش علاقة حب مع روسيا، وهم أيضاً يدركون أننا نستعيد قوتنا السابقة". وشددت على أنها قالت في مرات سابقة إن بلادها لا تثق بروسيا.
وضمت روسيا، في 16 مارس/آذار 2014، شبه جزيرة القرم إلى أراضيها، بعد أن كانت تابعة لأوكرانيا، عقب استفتاء من جانب واحد جرى في شبه الجزيرة؛ الأمر الذي رفضته أوكرانيا ودول غربية أخرى.