الملاحة في باب المندب مهددة.. أميركا تتحدث عن إرسال إيران معدات عسكرية متطورة للحوثيين

عربي بوست
تم النشر: 2017/03/30 الساعة 09:57 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/03/30 الساعة 09:57 بتوقيت غرينتش

قال قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال جوزيف فوتيل، إن جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في اليمن امتلكت، بمساعدة من إيران، قدرات عسكرية متطورة تهدد حرية الملاحة في مضيق باب المندب الاستراتيجي.

وفي إفادة أمام مجلس الشيوخ (إحدى غرفتي الكونغرس)، مضى فوتيل قائلاً، مساء الأربعاء 29 مارس/آذار 2014، إن الحوثيين نشروا، بدعم من إيران، في الساحل الغربي لليمن، صواريخ ومنظومة رادارات وألغاماً وقوارب متفجرات، تم استقدامها عبر مضيق هرمز بين الخليج العربي والمحيط الهندي.

وشدد على أن هذه الأسلحة تهدد التجارة والسفن والعمليات العسكرية الأميركية في المنطقة.

ويربط مضيق باب المندب البحر الأحمر بالمحيط الهندي، وهو استراتيجي لحركة التجارة العالمية.

وتساند واشنطن تحالفاً عربياً تقوده السعودية، منذ 26 مارس 2015، لدعم القوات الحكومية والمقاومة الشعبية اليمنية في مواجهة تحالف الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح، المدعوم من إيران، والذي سيطر على محافظات يمنية، بينها صنعاء في 14 سبتمبر/أيلول 2014.

وتطرق قائد القيادة المركزية الأميركية إلى العراق، قائلاً إنه سيكون من الصعب تفادي سقوط ضحايا مدنيين في مدينة الموصل (425 كم شمال العاصمة بغداد).

وتشن القوات العراقية، بدعم من التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، عملية عسكرية، منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لاستعادة السيطرة من تنظيم داعش على المدينة، التي يسيطر عليها التنظيم منذ يونيو/حزيران 2014، ويبلغ عدد سكانها قرابة 1.5 مليون نسمة، أغلبهم من السُنة.

ودعا فوتيل إلى إجراء تحقيق رسمي لمعرفة تفاصيل الغارة، التي قتلت، في 17 مارس الماضي، عشرات المدنيين عبر قصف استهدف منازل في حي "الموصل الجديدة" غرب المدينة، التي تعد آخر معقل لـ"داعش" في العراق.

وقال التحالف الدولي إنه شن غارة جوية على هذا الموقع في اليوم نفسه، بطلب من الجيش العراقي، ويجري تحقيقاً في احتمال سقوط ضحايا، فيما نفى الجيش العراقي أن يكون قد طلب من التحالف شن هذه الغارة، وحمّل "داعش" المسؤولية عن مقتل المدنيين.

تحميل المزيد