أعلنت إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس دونالد ترامب ومستشارته، الأربعاء 29 مارس/آذار 2017، أنها ستصبح موظفة فدرالية بدون راتب، مثلما هو حال زوجها جاريد كوشنر.
والابنة البكر للرئيس لديها مكتب في البيت الأبيض من دون أن تكون موظفة في الحكومة، الأمر الذي أثار الكثير من الانتقادات وعلامات الاستفهام.
وقالت ترامب في بيانٍ "لقد سمعت مخاوف البعض فيما يخص دوري كمستشارة للرئيس… وسأصبح موظفة من دون راتب في البيت الأبيض، تخضع لنفس القواعد التي يخضع لها بقية الموظفين الفدراليين".
وسارع البيت الأبيض إلى الترحيب بقرار إيفانكا ترامب "في دورها غير المسبوق كابنة أولى مستشارة للرئيس".
وأضافت الرئاسة في بيانٍ أن "دور إيفانكا كموظفة بدون راتب يعزز أكثر التزامنا بالأخلاق والشفافية".
ومنذ أن أدى ترامب قسم اليمين رئيساً للولايات المتحدة في 20 يناير/كانون الثاني وحضور إيفانكا (35 عاماً) طاغٍ في الجناح الغربي من البيت الأبيض، حيث يُصنع القرار في القوة الأولى في العالم.
والتقت ترامب العديد من القادة الأجانب، مثل رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، ومؤخراً المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.