أحيا مايك بنس نائب الرئيس الأميركي الحديث مجدداً بشأن احتمال نقل السفارة الأميركية في إسرائيل إلى القدس من تل أبيب، وقال إن الرئيس دونالد ترامب يدرس الأمر بجدية.
وتحدث فريق ترامب مراراً إبان حملة انتخابات الرئاسة في 2016 عن نقل السفارة إلى القدس. لكن بحث المسألة المثيرة للخلافات تأجل فيما يبدو منذ أن تولى ترامب السلطة.
وقال بنس في كلمة أمام لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (أيباك)، وهي جماعة ضغط أميركية قوية موالية لإسرائيل، أمس الأحد 26 مارس/آذار 2017، "بعد عقود من الحديث عنه فقط.. يدرس رئيس الولايات المتحدة بجدية مسألة نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس".
وتعتبر إسرائيل القدس عاصمتها الأبدية وغير القابلة للتقسيم وتريد أن تنقل جميع الدول سفاراتها إليها، برغم أن سياسيين إسرائيليين يدركون أيضاً أن نقل السفارة الأميركية هناك قد يثير اضطرابات.
ويعارض كثير من حلفاء الولايات المتحدة ذلك بقوة نظراً لأن الفلسطينيين يعتبرون المدينة عاصمتهم.
ومن المفترض تحديد الوضع النهائي للقدس من خلال مفاوضات مباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.