بعد مقتل عشرات اللاجئين الصوماليين قبالة السواحل اليمنية، طالب التحالف العربي بقيادة السعودية الأحد 19 مارس/آذار 2017، بوضع ميناء الحديدة تحت إشراف الأمم المتحدة.
وقتل أكثر من 40 لاجئاً صومالياً الجمعة 17 مارس/آذار 2017، بينهم نساء وأطفال، في إطلاق نار على مركبهم الذي كان ينقل 150 لاجئاً قبالة الحديدة.
فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.
وكرر التحالف في بيان أنه "غير مسؤول عن الهجوم" وأنه "لم يحصل إطلاق نار الجمعة من جانب قوات التحالف في المنطقة" التي حصل فيها الهجوم بغرب اليمن.
وطالب بأن يتم "وضع ميناء الحديدة فوراً تحت إشراف الأمم المتحدة".
وأوضح التحالف أن ذلك "سيسهل تدفق الإمدادات الإنسانية إلى الشعب اليمني، ويُنهي استخدام الميناء لتهريب الأسلحة والبشر".
وتشهد اليمن حرباً منذ قرابة عامين بين القوات الموالية للحكومة اليمنية من جهة، ومسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح من جهة أخرى، مخلفة أوضاعاً إنسانية صعبة.
وأسفر النزاع عن مقتل أكثر من 7 آلاف شخص، وإصابة أكثر من 36 ألفاً آخرين، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فضلاً عن نزوح أكثر من 3 ملايين يمني في الداخل.
ويشهد اليمن حالياً "أسوأ أزمة إنسانية في العالم" و"خطر مجاعة كبيراً" وفق الأمم المتحدة.