تغذية الأطفال

أثناء إعداد الطعام لابني كثيراً ما تواجهني أسئلة لا أعلم إجابتها عن طريقة إعداد الوجبة له؛ ما يجب أن تحتويه وجباته، وما يجب أن أُجنّبه إيّاه، والكميات التي يجب أن يتناولها.

عربي بوست
تم النشر: 2017/03/20 الساعة 01:53 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/03/20 الساعة 01:53 بتوقيت غرينتش

أثناء إعداد الطعام لابني كثيراً ما تواجهني أسئلة لا أعلم إجابتها عن طريقة إعداد الوجبة له؛ ما يجب أن تحتويه وجباته، وما يجب أن أُجنّبه إيّاه، والكميات التي يجب أن يتناولها.

وأخيراً وجدت مساقاً وضعه موقع كورسيرا (Coursera)، بعنوان (Child Nutrition And Cooking)، فلم أتردّد في الاشتراك فيه، وفي الحقيقة لم أتعلم من المساق تغذية وإطعام ابني فقط، بل تعلمت الكثير عن التغذية الصحية المتعلقة بالكبار والصّغار معاً، ووجدت الكثير من المعلومات المفيدة والجديدة عليَّ؛ لذا فأنا أنصح الأمهات بالتسجيل في المساق، وأحببت أن أعرف عنه من خلال تدوينتي هذه، لعلّي أُشجّع غيري على التسجيل فيه.

بعض المعلومات عن المساق:

– رابط المساق: https://www.coursera.org/learn/childnutrition
– المساق مقدم من جامعة ستانفورد (Stanford University) التي تعتبر من أفضل الجامعات في العالم.
– المساق موجود على موقع كورسيرا في أي وقت، فهو ليس مقيداً بفترة زمنية معينة.
– المساق مجاني.
– لا يتطلب أنشطة سوى بعض الاختبارات القصيرة.
– المساق مقسم إلى خمسة أسابيع؛ كل أسبوع يحتوي على عدة فيديوهات قصيرة، مما يسهل تحميلها ومشاهدتها عبر الإنترنت، أقصرها دقيقتان، وأطولها 9 دقائق، مجموعها كاملة خمس ساعات.
– المساق باللغة الإنكليزية ولا توجد به ترجمة للغة العربية سوى لاثنين من الفيديوهات.
– لغة المساق بسيطة جداً وسهلة الفهم.
– الدكتورة التي تقدم المساق أم لثلاثة أبناء، وتقدم معظم المساق داخل منزلها.

بعض ما استفدته من المساق:

– الوجبات المعلبة (The proccessed food) سيّئة جداً، يجب تجنبها أكثر ما يمكن، فهي تحوي كميات كبيرة من السكر، وقيمتها الغذائية قليلة.
– أثناء شراء الفواكه يجب التركيز على الفواكه الموسمية، والفواكه المتواجدة قريباً من المنطقة، فهي تحوي كمية أقل من المواد الكيميائية، وفي شرائها دعم للاقتصاد المحلي.
– يجب أن يتناول الأطفال من 3 إلى 4 أنواع من الفواكه والخضراوات يومياً.
-الوجبة الغذائية المثالية هي الوجبة التي تحوي الكثير من الخضراوات وقطعة بروتين صغيرة، ومصدر للكربوهيدرات المعقدة.
– خلال المساق، وبينما كانت الدكتورة تحضّر إحدى الوجبات استخدمت الزبدة وحذّرت من استخدام المارجرين (Margarine)، لم أكن أعلم ما هو المارجرين، وبعد بحث وجدت أن الزبدة التي أستخدمها والأكثر انتشاراً في بلدي هي في الحقيقة مارجرين، وليست زبدة، وتحتوي على نكهة الزبدة، ويتم تصنيعها من زيوت الخضار؛ لأنّها أقل تكلفة من الزبدة المصنوعة من الحليب.
– أفضل درس تم طرحه هو أن نكون واقعيين وليس مثاليين في تحضير وجبات صحّيّة ولذيذة.
– يجب التقليل من اللحوم كثيراً، حفاظاً على صحتنا وعلى البيئة أيضاً، فعملية إنتاج اللحوم تستهلك الكثير من موارد البيئة، كما أنّها تحتوي على (Antibiotics) وهي غير جيدة للصحة، ومن الأفضل أكل لحوم الماشية التي تتغذى على الحشيش وليس على الذرة.
– الدجاج الطازج قد يحتوي على بكتيريا السالمونيلا؛ لذلك يجب غسل اليد جيداً بعد لمسه، كما يجب تجنب تقطيع الخضار بعده في نفس لوح التقطيع.
– يفضّل استخدام زيت الزيتون في الطبخ، ولا يشترط أن يكون من النوع الباهظ الثمن، بل يتم اختيار الزيت حسب ميزانية الأسرة.
– إضافة زيت الزيتون للسلطة يساعد على الاستفادة من العناصر الغذائية الموجودة فيها.
– عند اختيار الزبادي يجب اختيار المنتج الذي يحوي أقل قدر ممكن من المكونات.
– من الأفضل استبدال الأرز العادي بالأرز البني.

كما تم في المساق تقديم بعض الوصفات الشهية واللذيذة في آن واحد، وهذه بعضها:

– وصفة كيك باستخدام دقيق اللوز بدلاً من الدقيق العادي.
– وجبة الشوفان مع الحليب والسكر والقرفة للفطور.
– وجبة كريب بكمية قليلة جداً من النوتيلا.
– حساء اللحم.
– خلطة السلطة المكونة من (الثوم وزيت الزيتون والخل والملح والعسل..).
وغيرها من الوصفات.

ملحوظة:

التدوينات المنشورة في مدونات هافينغتون بوست لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.

تحميل المزيد