ما إن انتشر خبر تعيين الملك المغربي محمد السادس الدكتور سعد الدين العثماني، وزير الخارجية السابق ورئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية الإسلامي، رئيساً للحكومة بعد إقالة عبد الإله بنكيران، حتى أصبح الرجل حديث الشبكات الاجتماعية.
وركز نشطاء كثر على المسار المهني للعثماني، حيث اشتغل لسنوات طبيباً نفسياً قبل أن يفتتح عيادة في الرباط، وهو خريج كلية الطب بالدار البيضاء، وعمل في أشهر مستشفيات الأمراض النفسية في المغرب.
وقال المغردون إن المغرب وبعض من سياسييه "بحاجة لطبيب نفساني يُواجه عقدة الحكومة التي فشل عبد الإله بنكيران في تشكيلها".
وفي ما يلي تدوينات حول ذلك":
وتنتظر العثماني مفاوضات عسيرة مع باقي الأحزاب السياسية لتشكيل الحكومة، خصوصاً مع حزب التجمع الوطني للأحرار وزعيمه الملياردير عزيز أخنوش، الذي كان سبباً في إعفاء عبد الإله بنكيران من رئاسة الحكومة، بعد أن تشبث بإدخال حزب الاتحاد الاشتراكي للتحالف الحكومي، فيما رفض الأخير ذلك بشكل قاطع.