أجاز عمدة روتردام، الخميس 16 مارس/آذار 2017، تظاهرة احتجاج على الشرطة الهولندية، التي كانت فرقت نهاية الأسبوع متظاهرين أمام القنصلية التركية مستخدمة كلاباً مدربة وخراطيم المياه.
وجاء تجمّع السبت بعدما رفضت هولندا أن تستقبل على أراضيها وزيرين تركيين كانا سيشاركان في تجمعات سياسية لشرح التعديلات الدستورية المزمع إجراؤها في تركيا منتصف أبريل/نيسان المقبل.
واندلعت أزمة دبلوماسية بين البلدين فيما كان الهولنديون يستعدون للانتخابات التشريعية.
وقال المتحدث باسم عمدة المدينة، لينارت دي جونغ، لوكالة فرانس برس: "تم طلب التظاهرة للدفاع عن حقوق الأتراك"، على أن تجري بين الساعة 17.00 والساعة 19.00 (16.00 و18.00 ت.غ) وسط المدينة الساحلية التي تضم جالية تركية كبيرة.
وكانت هولندا منعت وزيرة شؤون الأسرة التركية، فاطمة بتول سيان كايا، من الوصول إلى روتردام بعدما رفضت لاهاي السماح لوزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الهبوط في أراضيها.
وتجمّع نحو 1000 متظاهر أمام القنصلية في روتردام؛ دفاعاً عن مجيء الوزيرة، وعمدت الشرطة الهولندية إلى تفريقهم ليلاً، مستخدمةً كلاباً وأحصنة وخراطيم المياه.