أعلنت الخارجية الأميركية، الأربعاء 15 مارس/آذار 2017، تخصيص مكافأة كبيرة تصل إلى 5 ملايين دولار لمن يدلي بأية معلومات تتيح العثور على المسؤولين عن قتل أميركي في 2012 باليمن في هجوم تبناه تنظيم القاعدة.
قُتل جويل ستروم، الأميركي الذي كان يعمل مع منظمة غير حكومية، بالرصاص عندما هاجمه مسلحون كانوا على دراجة نارية في 18 مارس 2012 بتعز، ثالث كبرى مدن اليمن، وذلك حين كان متجهاٌ إلى مكتبه.
وأثر الاعتداء، نددت الخارجية الأميركية، بشدة، بـ"هذا العمل الإرهابي" وطالبت السلطات اليمنية بإحالة المسؤولين عنه إلى القضاء.
وفي بيان نُسب إلى تنظيم القاعدة، تبنى هذا التنظيم المتطرف الاغتيال واتهم الضحية بأنه مارس التبشير المسيحي في اليمن.
وبعد نحو 5 سنوات من الوقائع، أعلنت الخارجية الأميركية، التي ترعى منذ 1984 برنامجاً عنوانه "مكافآت من أجل العدالة"، أنها تخصص "ما يصل إلى 5 ملايين دولار لأية معلومة تؤدي إلى التوقيف أو الإدانة في أي بلد لأي شخص نفّذ أو شارك أو ساهم في قتل المواطن الأميركي جويل ستروم".
وذكرت الوزارة أن ستروم كان أستاذاً للغة الإنكليزية يعمل لفائدة منظمة "مركز التدريب والتنمية" (تريننغ آند ديفلبمنت سنتر) غير الحكومية والتي "تعتبر واحدة من أقدم المنظمات العاملة لتنمية اليمن".
وأكدت الوزارة أن القاعدة تبنت الاعتداء.
وتعتبِر واشنطن "تنظيم القاعدة في جزيرة العرب" أخطر فروع هذا التنظيم المتطرف، وتكثفت العمليات الأميركية ضده منذ تولي دونالد ترامب الرئاسة.