مليون وربع المليون سائح هولندي يزورون تركيا سنوياً.. وهذا ما فعلوه بعد الأزمة الأخيرة

عربي بوست
تم النشر: 2017/03/15 الساعة 12:20 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/03/15 الساعة 12:20 بتوقيت غرينتش

رغم تصاعد الأزمة الدبلوماسية بين تركيا وهولندا، لم يتم إلغاء حجوزات أو يُسجل تناقص في الطلب السياحي من قِبل الهولنديين على تركيا، حسب تقرير لجمعية وكالات السفر التركية.

وتأتي هولندا بين أكثر 10 دول إقبالاً على زيارة تركيا، بمعدل يقارب المليون سائح سنوياً.

وطمأن وزير الثقافة والسياحة التركي العاملين بالقطاع السياحي والفندقي في بلاده بأن تداعيات الأزمة الدبلوماسية التي تعيشها العلاقات التركية-الهولندية لم تؤثر على هذا القطاع، مستدلاً بتقرير نشرته جمعية وكالات الأسفار المحلية.

وتأتي هذه المخاوف نظراً لأهمية هولندا كمصدر للسياح لتركيا، حيث تشير الإحصاءات إلى أنه تم استقبال مليون و232 ألف سائح هولندي خلال السنة الماضية 2016، ما جعل هولندا تحتل المرتبة الخامسة من بين أكثر الدول على مستوى العالم إرسالاً للسياح إلى تركيا، والثالثة على المستوى الأوروبي بعد ألمانيا وإنكلترا.

المنافسة مع إسبانيا واليونان

ويشير التقرير الذي نُشر على موقع "حرييت" إلى أن معدل إنفاق السائح الهولندي خلال رحلاته السياحية يقارب 900 يورو، فيما بلغ معدل الإنفاق السنوي الإجمالي للهولنديين على الأسفار والسياحة 11 ملياراً و723 مليون يورو، وهو رقم مرتفع تسعى تركيا لأن تزيد حصتها منه.

لكن رغم تطمينات الوزارة المعنية، فإن تسجيل ارتفاع في الطلب على اليونان وإسبانيا اللتين تعتبران وجهات منافسة سياحياً لأنقرة لن يريح الأتراك إلا بعد انفراج هذه الأزمة.

وتعتمد تركيا على القطاع السياحي كمجال حيوي لتنويع مصادر الاقتصاد وكإحدى أهم طرق جلب العملة الصعبة، حيث يمثل هذا القطاع نحو 6.2% من إجمالي الناتج الوطني، لكن هذه ليست المرة الأولى التي تثار فيه تخوفات من تضرره بعد الأزمات الدبلوماسية، حيث كان أشهرها أزمة سفينة مرمرة مع إسرائيل، وأزمة إسقاط الطائرة الحربية الروسية على الحدود مع سوريا بعد إعلان أنقرة أنها اخترقت المجال الجوي التركي.

تحميل المزيد