حذَّرت كوريا الشمالية الولايات المتحدة، الثلاثاء 14 مارس/آذار 2017، من هجمات "بلا رحمة" إذا ما انتهكت مجموعة حاملة طائرات أميركية، تقودها السفينة الحربية كارل فينسن التي تشارك في مناورات عسكرية مع قوات كوريا الجنوبية سيادتها أو كرامتها.
وقالت كوريا الشمالية، إن وصول المجموعة الأميركية الضاربة جزء من "مخطط متهور" لمهاجمتها. وأثارت كوريا الشمالية انزعاج جيرانها بتجربتين نوويتين وإطلاق سلسلة من الصواريخ منذ العام الماضي.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية، وهي وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية "إذا خدشوا ولو جزءاً من سيادة وكرامة جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية (الاسم الرسمي لكوريا الشمالية) فإن جيشها سيشن ضربات بلا رحمة، وفائقة الدقة من البر والجو والبحر ومن تحت الماء".
وأضافت الوكالة "في يوم 11 مارس/آذار، وحده حلَّقت كثيرٌ من الطائرات المتمركزة على حاملة طائرات العدو على طول مسار بالقرب من الأجواء والمياه الإقليمية لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، لبدء مناورات لإسقاط قنابل وشن هجمات على الأرض تستهدف جيشها".
وقال متحدث باسم البحرية الأميركية، إن السفينة كارل فينسن في مهمة عادية مقررة في المنطقة، ستشارك خلالها في مناورات عسكرية مع قوات كوريا
الجنوبية الحليفة.
وأطلقت كوريا الشمالية الأسبوع الماضي أربعة صواريخ باليستية سقطت في البحر قبالة ساحل اليابان، رداً على المناورات العسكرية السنوية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، التي تعتبرها كوريا الشمالية تحضيراً للحرب.
وبدأت المناورات المشتركة الكبيرة بين القوات الكورية الجنوبية والأميركية التي وصفت بأنها ذات طابع دفاعي في أول مارس/آذار.
وشارك في مناورات العام الماضي نحو 17 ألف جندي أميركي وأكثر من 300 ألف جندي من كوريا الجنوبية. وقالت سول إن حجم القوات التي تشارك في مناورات هذا العام ستكون مماثلة.