الدنمارك على خطى هولندا.. كوبنهاغن تطلب من رئيس الوزراء التركي إرجاء زيارته لها

عربي بوست
تم النشر: 2017/03/12 الساعة 11:18 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/03/12 الساعة 11:18 بتوقيت غرينتش

اقترح رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوك راسموسن، الأحد 12 مارس/آذار 2017، على نظيره التركي بن علي يلديريم إرجاء زيارة للدنمارك مقررة نهاية الشهر الجاري بسبب "التصعيد" بين أنقرة وهولندا.

وقال راسموسن في بيانٍ إن "زيارة مماثلة لا يمكن أن تتم بعيداً عن التهجم الراهن لتركيا على هولندا؛ لذا اقترحت على نظيري التركي إرجاء لقائنا".

وأضاف "في الأوقات الطبيعية، سيكون من دواعي سروري أن استقبل رئيس الوزراء بن علي يلديريم الذي أجريت معه حواراً صريحاً وبناء في العاشر من كانون الاول/ديسمبر في أنقرة".

وأكد راسموسن أن الدنمارك "تنظر بقلق بالغ إلى تطور الأمور في تركيا حيث تتعرض المبادىء الديموقراطية لضغط شديد"، حسب تعبيره.

وأوضح أن زيارة رئيس الوزراء التركي يمكن أن تعتبر دليل "رؤية أكثر تساهلاً" من جانب الدنمارك حيال التطورات السياسية في تركيا "الأمر الذي ليس على هذا النحو إلى حد بعيد".

وقالت إذاعة "دي آر" الدنماركية إن زيارة يلديريم كانت مقررة في العشرين من آذار/مارس.

واندلع خلاف دبلوماسي بين تركيا وهولندا منذ منع الحكومة الهولندية وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو من الهبوط في أراضيها للقاء أتراك هناك، ثم مُنعت وزيرة الأسرة التركية من عقد لقاء مع أتراك خارج قنصلية بلادها في روتردام.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، إن هولندا ستدفع ثمن الإضرار بالعلاقات بين البلدين.

وأضاف في كلمة أثناء مراسم لتوزيع جوائز في إسطنبول "سيدفعون بالتأكيد الثمن وسيتعلمون أيضاً ما هي الدبلوماسية. سنعلمهم الدبلوماسية الدولية."

وأشار الرئيس التركي إلى أن أحداث الأيام الماضية أظهرت حجم الإسلاموفوبيا لدى الغرب الذي قال إنه قد كشف عن وجهه الحقيقي.

وتساءل: "كيف يمكن لهولندا أن تفسر للعالم والمجتمع الدولي منعها وزيرة من الدخول إلى قنصلية بلادها؟!". وقال: "سوف تدفع هولندا ثمنا باهظاً على إطلاقها الكلاب البوليسية على المواطنين المتظاهرين".

تحميل المزيد