قُتل طالب من جامعة الأزهر، الأربعاء 8 مارس/آذار 2017، إثر تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن بمحافظة الإسماعيلية شمال شرقي مصر.
وأعلنت وزارة الداخلية المصرية في بيانٍ "أن الطالب -ويُدعى حسن محمد مصطفى- ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين، وقد تمكّن قطاع الأمن الوطنى (استخبارات) من تحديد مكان اختبائه، بإحدى مزارع مركز أبو صوير بالإسماعيلية".
وأشار البيان إلى أنه "عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا (جهة تحقيق عليا) تم استهداف المزرعة، إلا أن الإخوانى المذكور بادر بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات، مما دفعها للتعامل معه، وقد أسفر ذلك عن مصرعه"، دون تفاصيل حول موعد المواجهات بدقة.
وباشرت نيابة أمن الدولة العليا تحقيقاتها في الواقعة بحسب ما ذكر البيان، موضحاً أن "القتيل مطلوب ضبطه وإحضاره في قضية متعلقة بتحرك حسم ولواء الثورة (حركتان تتبنيان أعمالاً مسلحة ضد السلطات المصرية).
وترفض جماعة الإخوان المسلمين في مصر اعتبارها تنظيماً إرهابياً، حسب القانون الصادر حكومياً في عام 2013، أو أن يكون لديها تشكيل مسلح، أو لها علاقة بتنظيمات مسلحة.
وهذه الواقعة هي الثانية خلال أقل من أسبوع، حيث اعتبرت جماعة الإخوان مقتل أربعة أشخاص خلال تبادل إطلاق نار مع قوات الأمن بمنطقة كرداسة غربي العاصمة القاهرة، "اغتيالاً خارج إطار القانون".
وخلال الأشهر الأخيرة، أعلنت الداخلية عن مصرع مطلوبين أمنياً "في تبادل لإطلاق النار معهم أثناء محاولة القبض عليهم"، لكن ذوي الضحايا عادة ما يقولون إن ذويهم تمت "تصفيتهم عمداً".