أعلنت التحقيقات الأولية الثلاثاء 7 مارس/آذار 2017 في محاولة اغتيال الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز أثناء زيارته لكوالالمبور، عن تورّط 4 يمنيين وماليزي و2 من إندونيسيا.
وبحسب المعلومات الأولية الصادرة عن الشرطة الماليزية تتراوح أعمار اليمنيين المتورطين في العملية بين 26 و 33 عاماً.
"سبق" السعودية ذكرت أن المشتبه بهم يقيمون في البلاد منذ 3 و 6 سنوات، ولهم صلات بالحوثيين وداعش دون ذكر تفاصيل أكثر حول ذلك، وعثر معهم على وثائق سفر مزورة والعديد من جوازات السفر الدولية ومبالغ مالية بعملات أجنبية مختلفة.
ومن جانبه المفتش العام للشرطة الماليزية تان سري خالد أبو بكر أوضح أنّ كلاً من الماليزي والإندونيسيين الذين تم القبض عليهم بتهمة محاولة الاغتيال أيضاً تتراوح أعمارهم ما بين 28 و41.
مضيفاً أنّ أحد الإندونيسيين مزارع ويبلغ من العمر 48 عاماً، كان قد تمّ ترحيله في يونيو/حزيران الماضي من تركيا أثناء محاولة فاشلة للدخول إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وكانت الشرطة الماليزية أعنلت أن عملية الاغتيال كان متوقع أن يتم تنفيذها بتفجير سيارة بموكب الملك السعودي.
وجاء الاعتقال قبل أيام من زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز عاهل السعودية إلى ماليزيا في 26 فبراير/شباط.
يذكر أن العاهل السعودي، كان في جولة آسيوية الشهر الماضي شملت ماليزيا وإندونيسيا واليابان والصين وجزر المالديف، وفي اليوم الثاني لزيارة الملك سلمان لماليزيا تم الإعلان عن خطط استثمار بترولية بقيمة 7 مليارات دولار لشركة مصافي نفطية ماليزية.