واجهت كوريا الشمالية موجة من الإدانات، الثلاثاء 7 مارس/آذار 2017، عقب أحدث إطلاق لصاروخ باليستي لكنها أعلنت أن التدريبات العسكرية الجارية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تستهدف شن "هجوم نووي استباقي" ضد بيونغيانغ.
وأبلغ جو يونج تشوي، وهو دبلوماسي كوري شمالي، مؤتمر نزع السلاح الذي ترعاه الأمم المتحدة في جنيف أن التدريبات المشتركة "الواسعة النطاق على نحو لم يسبق له مثيل سبب كبير لتصعيد التوتر الذي قد يتحول إلى حرب فعلية."
وقال روبرت وود السفير الأميركي لنزع السلاح إن كوريا الشمالية دولة "منبوذة ومنحرفة" انتهكت العديد من قرارات مجلس الأمن والقانون الدولي بإطلاق صواريخ باليستية وإجراء اختبارات نووية.