طلب البيت الأبيض من الكونغرس، الأحد 5 مارس/آذار 2017، معرفة ما إذا كانت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما انتهكت "صلاحياتها التنفيذية في التحقيق"، بعدما اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوباما بأنه تنصت على هاتفه خلال حملته الانتخابية.
وجاء مطلب البيت الأبيض بعد يوم من إطلاق ترامب اتهامات على تويتر بأن أوباما تنصت على هواتف في برج ترامب بمدينة نيويورك، الذي كان مقراً للحملة الانتخابية، لكنه لم يقدم دليلاً على ذلك.
ونفى أوباما الاتهامات الموجهة له، وجاء ذلك في بيان نشره كيفن لويس، المتحدث باسم أوباما، قال فيه: "لم تصدر أي تعليمات من الرئيس أوباما أو مسؤول آخر في البيت الأبيض للتنصّت على أي مواطن أميركي".
وأوضح المتحدث أن "ادعاءات ترامب لا أصل لها، وأن إدارة أوباما كانت تنتهج قاعدة تقضي بعدم تدخل أي من مسؤولي البيت الأبيض في تحقيقات وزارة العدل".