لقد كنت شبلاً في الكشافة سيدي “محمد بوعلاق”

كان هذا ما أتى في خاطري من أبيات، حينما وقعت عيني على هذه البطاقة، التي كانت تنام بهدوء بين أدراج خزانتي القديمة، لم يكن شيئاً طبيعياً، لقد سافرت بي إلى صغري، حينما كنت شبلاً في الكشافة الإسلامية الجزائرية، ويا لها من أيام ولحظات، تذكرت كل لحظة مرت حينها، وبالأخص حينما أعطوني هذه البطاقة، فلم أنَم حينها ربما ليومين أو أكثر، رأتها كل مدرستنا، لفرحتي الشديدة بهذه البطاقة،

عربي بوست
تم النشر: 2017/03/02 الساعة 01:46 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/03/02 الساعة 01:46 بتوقيت غرينتش

" أعد بشرفي أن أبذل كل جهدي لطاعة الله ورسوله وطاعة والدي وخدمة وطني، وأن أساعد الناس في كل الأحوال والظروف، وأن أعمل بقانون الكشاف".

فها أنا الآن أتمنى لك سيدي أن تكون مثلاً أعلى، وقائداً يسترجع حقاً ما كانت عليه الكشافة الإسلامية الجزائرية، كما أتمنى من كلماتك التي زرعت بعض الأمل في استرجاع مكانة الكشافة بين شبابنا، وفي منهجنا، أن يكون حقيقياً نلتمسه بين أبنائنا وجيل المستقبل، لا نريده أن يكون بعض خطابات تنتشر في كل ندوة ونشاط بارد أرجوك، فالآن سيدي أصبح لزاماً على الكشافة أن تدخل كل بيت كما كانت قبلاً، فكم يحتاج هذا الجيل إلى أن يرضع لبن الكشافة الإسلامية، ويسير على منهجها؛ كي يستعيد الوعي والثقافة والهوية والحب الإنساني الذي فقدناه كثيراً في هذا الوطن.

هنا تستمعون إلى النشيد الفيدرالي للكشافة الإسلامية الجزائرية:

مقتطف من نشيد جزائرنا، تقدمه المجموعة الصوتية الوطنية في إحياء للذكرى 80 لتأسيس الكشافة الإسلامية الجزائرية.

ملحوظة:

التدوينات المنشورة في مدونات هافينغتون بوست لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.

تحميل المزيد