قال أكبر عضو ديمقراطي بلجنة المخابرات في مجلس النواب الأميركي، يوم الأربعاء 1 مارس/آذار، إن اللجنة ستحقق في مزاعم تواطؤ بين حملة الرئيس دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة وروسيا.
وقال النائب الديمقراطي آدم شيف لقناة (إم.إس.إن.بي.سي) "توصلنا إلى اتفاق مكتوب بين الأقلية والأغلبية في لجنة المخابرات بالمجلس، على أننا سنحقق في مزاعم تواطؤ روسي مع حملة ترامب".
وخلص محللو مخابرات أميركيون إلى أن روسيا حاولت مساعدة ترامب على الوصول للبيت الأبيض، بالنيل من المرشحة الرئاسية الديمقراطية السابقة هيلاري كلينتون وحزبها، من خلال هجمات إلكترونية.
وطرد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما دبلوماسيين روساً، في ديسمبر/كانون الأول، رداً على ذلك.
ونفى ترامب وجود صلات بين أي من مساعديه وموسكو، قبل انتخابات الرئاسة العام الماضي، ووصف الجدل بأنه حيلة دبرتها مؤسسة إخبارية معادية.
كما نفت موسكو الاتهامات.
وقال ديفين نونيس، عضو مجلس النواب ورئيس لجنة المخابرات بالمجلس، وهو من الحزب الجمهوري، يوم الإثنين، إن مسؤولي المخابرات الأميركية لم يقدموا للجنة بعد أدلة على اتصالات بين موظفي حملة ترامب الانتخابية والمخابرات الروسية.
وكان نونيس أحد أفراد الفريق الانتقالي لترامب.
وقالت اللجنة التي تتحرى الاتصالات بين حملة ترامب وروسيا في بيان، إن نونيس وشيف اتفقا على وثيقة سرية من 6 صفحات تحدد إطار التحقيق الذي سيقومان به.
وكان نونيس قال لقناة فوكس نيوز، يوم الأربعاء، إن اللجنة ستتلقى إفادة من مسؤولي المخابرات اليوم الخميس.