إيران تعتزم شراء نحو ألف طن من خام اليورانيوم.. كيف سيؤثر ذلك على الاتفاق النووي مع القوى الغربية؟

عربي بوست
تم النشر: 2017/02/25 الساعة 10:23 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/02/25 الساعة 10:23 بتوقيت غرينتش

قال علي أكبر صالحي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، في تصريحات نُشرت اليوم السبت، إن إيران تعتزم شراء 950 طناً من خام اليورانيوم من كازاخستان على مدار ثلاث سنوات، وتتوقع الحصول على مساعدة روسية لإنتاج وقود نووي.

والصفقة لن تنتهك اتفاق إيران عام 2015 مع القوى العالمية بشأن برنامجها النووي المتنازع عليه، إذ إنه لا يضع حداً لواردات الجمهورية الإسلامية من خام اليورانيوم.

ويأتي التقرير الذي نشرته وكالة أنباء الطلبة الإيرانية بعد يوم من تصريح الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، بأن مخزون إيران الرسمي من اليورانيوم المخصب تراجع إلى النصف، بعد إعادة تصنيف كميات كبيرة من اليورانيوم العالق في أنابيب بأنه غير قابل للاسترداد، وذلك بموجب تفاهم مع القوى الكبرى.

وقال صالحي في مقابلة مع وكالة أنباء الطلبة "سيجري تسليم نحو 650 طناً في شحنتين على مدى عامين، و300 طن خلال العام الثالث، وهذه الشحنة ستعاد إلى كازاخستان (بعد التخصيب)".

وأضاف أن إيران طلبت من هيئة تُشرف على الاتفاق النووي الذي جرى التوصل إليه مع القوى العالمية الست في عام 2015 الموافقة على شراء خام اليورانيوم، وما زالت تنتظر موافقة بريطانيا.

وقال صالحي دون ذكر تفاصيل "قدم خمسة أعضاء في اللجنة المشرفة (على الاتفاق النووي) موافقة مكتوبة، لكن بريطانيا غيَّرت رأيها في آخر لحظة".

ولم يصدر رد فعل فوري من بريطانيا على تقرير الصحيفة.

وقال صالحي: "في محادثات نووية… توصلنا لاتفاق نهائي بشأن إنتاج مشترك للوقود النووي مع روسيا… طلبنا مساعدتها فيما يتعلق بهذا الأمر… وتمت الموافقة على أن يقدم الروس لنا المشورة".

وينص الاتفاق النووي الذي توصلت إليه إيران مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة، على رفع عقوبات على طهران مقابل كبحها لبرنامجها النووي.

تحميل المزيد