قالت منظمة العفو الدولية، الأربعاء 22 فبراير/شباط 2017، إن خطاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب "المسموم"، خلال حملته الانتخابية للوصول إلى البيت الأبيض أدى إلى اتجاه عالمي نحو سياسة تثير الفرقة على نحو متزايد، في عام 2016، مما جعل العالم مكاناً "أكثر قتامة".
وقالت المنظمة المدافعة عن حقوق الإنسان في تقريرها السنوي الذي يشمل 159 دولة، إن مبادئ الكرامة الإنسانية والمساواة تعرضت لهجوم من ساسة يسعون لانتخابهم.
وركزت المنظمة على ترامب، الذي تولى منصبه يوم 20 يناير/ كانون الثاني، وقالت في بيان صدر في باريس "يجسد خطاب دونالد ترامب في الحملة الانتخابية اتجاهاً عالمياً نحو سياسة أشد غضباً وأكثر إثارة للفرقة." وأضافت أن العالم أصبح "مكاناً أكثر قتامة… واضطراباً" مع تزايد خطاب الكراهية الموجه ضد اللاجئين في أنحاء أوروبا والولايات المتحدة.
وتابعت المنظمة قائلة "المؤشرات الأولية من ترامب تشير إلى سياسة خارجية ستقوض إلى حد كبير التعاون المتعدد الأطراف، وتنذر بمرحلة جديدة تشهد اضطراباً أكبر وشكوكاً متبادلة".
وقالت إن الحركات والرسائل الشعبوية أصبحت كذلك أكثر شيوعاً في أوروبا، لاسيما في بولندا والمجر.
وأضافت "النتيجة هي إضعاف منتشر لحكم القانون، وانحسار في حماية حقوق الإنسان، خصوصاً بالنسبة للاجئين ولمن يشتبه في صلتهم بالإرهاب، بل وبالنسبة للجميع في نهاية المطاف".