منعت إسرائيل، الأربعاء 22 فبراير/شباط 2017، 5 نواب أوروبيين من دخول قطاع غزة المحاصر منذ 10 سنوات، حسبما أعلن النواب.
وقال النائب القبرصي في البرلمان الأوروبي نيوكليس سيليكيوتيس في بيان، إن "رفض السلطات الإسرائيلية التعسفي (دخول وفد البرلمان الأوروبي) أمر غير مقبول".
ومُنع الوفد من زيارة القطاع الفقير والمحاصر عدة مرات منذ عام 2011، بحسب البيان الذي أشار إلى استثناء واحد، حيث تم السماح لرئيس اللجنة، المسؤول عن ميزانية البرلمان الأوروبي، بالقيام بزيارة قصيرة.
وأدان البيان الرفض المستمر لدخول النواب الأوروبيين من جانب إسرائيل، متسائلاً: "ما الذي يوجد هناك لإخفائه عنا؟!".
وتسيطر إسرائيل على مداخل قطاع غزة كافة ما عدا الحدود الجنوبية للقطاع مع مصر.
ومن جهتها، أكدت الإدارة المدنية التابعة لوزارة الدفاع والمسؤولة عن تنسيق أنشطة الجيش الإسرائيلي بالأراضي الفلسطينية المحتلة، في رد مكتوب، أن أعضاء البرلمان الأوروبي ليسوا من بين من يسمح لهم بالدخول إلى القطاع.
وقالت الإدارة المدنية إن "السياسة الإسرائيلية تسمح للمسؤولين المهنيين أو الإنسانيين بالانتقال بين إسرائيل وقطاع غزة من أجل تطوير الاقتصاد والبنية التحتية، بالإضافة إلى الدبلوماسيين الأجانب المعتمدين لدى السلطة الفلسطينية أو إسرائيل".
ورأى سيليكيوتيس أن "هذه التفسيرات غير مقبولة"، داعياً "المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لرفع الحصار عن غزة".
وكان وفد البرلمان الأوروبي يريد الاطلاع على جهود إعادة الإعمار في القطاع، الذي شهد منذ 2008 3 حروب إسرائيلية.
والحصار البري والبحري والجوي الذي فُرض في يونيو/حزيران 2006 إثر خطف جندي إسرائيلي، تم تشديده في يونيو 2007 إثر سيطرة حماس على القطاع.
وتقفل مصر معبر رفح، المتنفس الوحيد مع الخارج والذي يفتح على فترات متقطعة.